عربي دولي

غزة تباد.. استشهاد 12 فلسطينيا بقصف إسرائيلي ونسف مبان في مناطق متفرقة- (فيديوهات)

غزة تباد.. استشهاد 12 فلسطينيا بقصف إسرائيلي ونسف مبان في مناطق متفرقة- (فيديوهات)

غزة: استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر السبت، في وقت واصل فيه جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ سكنية بمناطق متفرقة في إطار تصعيده لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.

وفي أحدث الغارات، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في المخيم الغربي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأوضح أن فلسطينيا ثالثا استشهد وأصيب آخرون في قصف استهدف مخيم خان يونس.

 

وذكر أن فلسطينيين اثنين استشهدا في غارتين على شرق مدينة غزة، الأولى استهدفت تجمعا لمدنيين في حي الزيتون والثانية استهدفت منزلا في حي الشجاعية.

وأفاد المصدر بانتشال جثمانين فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي سابق خلال الأيام الماضية، الأول من بلدة القرارة شمال خان يونس، والثاني من حي الشجاعية شرق غزة.

 

غارات الفجر

وفجر السبت، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة تل الزعتر بمخيم جباليا في محافظة الشمال.

وقال شهود عيان إن غارات إسرائيلية استهدفت منزلا شرق مخيم جباليا ما أسفر عن إصابة وفقدان عدد من الفلسطينيين، دون ذكر العدد.

وأوضح الشهود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف “ضخمة” في محافظة الشمال طالت بضعها محيط مستشفى “العودة” الأهلي في منطقة تل الزعتر كما فجر روبوتا مُفخخا في ذات المكان.

 

وفي جنوب القطاع، قال المصدر الطبي إن فلسطينيين استشهدا وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في محيط الجامعة الإسلامية بمنطقة معن شرق مدينة خان يونس.

وأوضح أن فلسطينيا استشهد بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية على بلدة الفخاري شرق خان يونس.

فيما أصيب 5 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة حامل في قصف خيمة تؤوي نازحين لعائلة “سلامة” غرب خان يونس.

وأشار إلى أن طفلا استشهد متأثرا بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي الجمعة استهدف مركبة في بلدة الفخاري شرق خان يونس.

وبحسب شهود عيان، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف في رفح جنوب القطاع، فيما أطلقت طائراته المروحية النار بكثافة شرق المدينة.

وأما بالمحافظة الوسطى، أفاد مصدر طبي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.

 

وأفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت مناطق جنوب شرق دير البلح وسط إطلاق مكثف للنيران صوبها.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وشن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة “عربات جدعون”.

وقال جيش الاحتلال، في بيان: “خلال اليوم الأخير (الجمعة) بدأ الجيش شن ضربات واسعة، ونقل قوات للاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون”.

وأضاف: “كما تم توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب، بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة حماس”، على حد تعبيره.

وتهدف عملية “عربات جدعون” إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو/ أيار الجاري.

ووفق ما نقلت الهيئة، فإن هذه العملية التي من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، تتضمن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع”، حيث “سيبقى” الجيش في أي منطقة “يحتلها”.

ولا تشمل العملية “تنفيذ خطة إنسانية تفرق بين المساعدات وحماس، إلا بعد بدء العمليات الميدانية وإخلاء السكان على نطاق واسع إلى الجنوب”، بحسب الهيئة التي قالت إنه سيتم “تفعيل شركات مدنية وترسيم المنطقة التي سيتم تأمينها من قبل الجيش، بما في ذلك منطقة آمنة في منطقة رفح (جنوب) خلف محور موراج (بين رفح وخان يونس)، حيث سيتم فحص الداخلين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لمنع تواجد عناصر حماس”.

وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.

وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 شهيد، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة في غزة.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

(الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب