ولفت الهواشلة إلى أنه “يعيش في القرية نحو 1500 مواطن من قبيلة العزازمة، وتفتقر القرية لأي بنى تحتية من الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى المدارس والمرافق الطبية وغيرها..”.

وأضاف الهواشلة أن “عمليات الهدم تأتي ضمن سياسات التهجير القسري التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد العرب في البلاد وعرب النقب على وجه الخصوص، وفي ذات الحين يتم الإعلان عن خطط لإقامة مستوطنات يهودية جديدة في المنطقة، التمييز العنصري ضد العرب بات أوضح من الشمس في كبد السماء”.

وأفادت مصادر من المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف إلى أنه “خلال الأسبوعين المقبلين متوقع هدم أكثر من 200 منزل في قرية السرّة، بما معناه هدم القرية بشكل كامل واقتلاع وتهجير أهلها”.