شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت 26 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينها الخليل، قلقيلية، رام الله، وأريحا، شملت نساء وأسرى محررين أُعيد اعتقالهم.

وجاءت الحملة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين شمالي الضفة، حيث تشهد المنطقة توترا أمنيا متصاعدا مع عمليات دهم ومواجهات مستمرة.

وفجرت قوات الاحتلال، فجر الخميس، منزلا في قرية باقة الحطب، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى أن نجل العائلة نفذ عملية وقتل مستوطنًا قبل بضعة أشهر.

وداهمت قوات الاحتلال دهمت قرية باقة الحطب، وحاصرت منزل عائلة الشاب سلطان العلي، قبل أن تشرع بـ “زرع متفجرات” وتفخيخ المنزل تمهيدًا لهدمه.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن قواته هدمت منزل منفذ عملية “كدوميم” في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، الفلسطيني سلطان العلي.

فجر الخميس، أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق مركبة ومدخل مسجد “أبو بكر الصديق” في بلدة عقربا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وتركوا شعارات عنصرية في المكان.

وقال رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، إن المستوطنين حاولوا إحراق المسجد الواقع بين بلدتي عقربا وأوصرين، مشيرًا إلى أن الحريق استهدف مدخل المسجد وأدى إلى احتراق مركبة مجاورة، بالإضافة إلى كتابة عبارات نابية على جدران المسجد.

واقتحم مئات المستوطنين، “قبر يوسف” شرق نابلس، بحماية قوات الاحتلال. وصلت حافلات المستوطنين إلى المنطقة وسط تأمين عسكري مكثف، حيث أدى المستوطنون طقوسا تلمودية. وانتشرت قوات الاحتلال وجرافاتها على أسطح المباني المحيطة استعداداً للاقتحام.