اجتماعيات

رحيل المناضل الجسور عبد الجليل الامين بابكر

قال تعالي :
[وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ * ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ * أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ]
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والاسي وبعد التسليم بقضاء الله تنعي تنظيمات شرق النيل لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) القائد والفارس الاشم الرفيق المناضل الجسور عبد الجليل الامين بابكر الذي وافته المنية صبيحة يوم الثلاثاء الثاني من مايو 2023.
الفقيد زوج الأستاذة سونيا حسن حامد وشقيق كل من عوض وثابت واحمد.
انتسب الراحل إلى حزب البعث في نهاية سبعينيات القرن الماضي وتنقل من مكان إلى اخر باذلا نفسه ووقته لقضية الامة اينما احتاجته.
التحق بالكلية العسكرية العراقية وتخرج منها ضابطا وتنقل إلى يوغسلافيا السابقة ومنها للعراق وتخرج من كلية القادة والأركان وشارك ببسالة في مواجهة التوسعية العدوانية الفارسية في القادسية مجسدا مبادئ الامة ومدافعا عن بوابتها الشرقية وايضا مشاركا في ام المعارك في مواجهة العدوان الامبريالي الاطلسي وفي مواجهة الغزاة المحتلين في معركة الحواسم
تم تكريمه بأرفع الاوسمة والنياشين التي قلدها له القائد الشهيد صدام حسين حينما خاطبه قائلا له ( في موقفك تمثل الامة وتقاتل بمبادئها وتلك هي معاني الامة الواحدة )
عاد بعدها الراحل الي السودان مواصلا نضاله مع رفاقه وشعبه ضد دكتاتورية نظام الانقاذ علي طريق الانتفاضة الشعبيه والعصيان المدني لم تلن له قناة ولم يألو جهدا في ذلك حتى ابان مرضه ظل دائم الحضور والتوجيه لرفاقه ولم يفتقد يوما في ساحة من ساحات العمل الحزبي والجماهيري مؤمنا بالنصر
ظل الراحل مجسدا مبادئ الامة ورسالتها الخالدة منافحا عنها في احلك الظروف لم تمنعه الظروف ولم يقعده المرض عن اداء دوره وسط رفاقه وابناء شعبه وكان نعم القائد الملهم مهموما بقضايا الوطن والامة
مضي الرفيق القائد إلى رحاب الله تاركا فراغا يصعب على الرفاق ملئه وسده
نسأل الله ان يتغمد فقيد البلاد بواسع رحمته وكريم مغفرته وينزله منزلة الصديقين والشهداء والابرار ويربط علي قلب زوجته ورفيقة دربه واهله ورفاقه في درب النضال سائلين الله الا يريهم مكروه في عزيز لديهم وانا لله وانا اليه راجعون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب