فلسطين

80 شهيداً في غزة: مراكز المساعدات مصائدٌ للموت

80 شهيداً في غزة: مراكز المساعدات مصائدٌ للموت

رفض المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ادعاءات وزارة الخارجية الأميركية حول «هجوم مزعوم من قبل المقاومة الفلسطينية» على مراكز توزيع المساعدات.

استُشهد 80 شخصاً على الأقل، وأُصيب المئات اليوم، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وسط مطالب بوقف عمل «مؤسسة غزة الإنسانية»، بعد أن تحوّلت إلى «مصيدة للموت».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 80 شخصاً، وإصابة 304 آخرين، نتيجة الاعتداءات التي طالت مناطق متفرقة من القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان على غزة إلى 57418 شهيداً و136261 إصابة منذ السابع من تشرين الثاني عام 2023، وإلى 6860 شهيداً و24220 إصابة منذ استئنافه في شهر آذار الماضي.

كما وصل إلى المستشفيات، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 ضحايا من شهداء المساعدات، وأكثر من 40 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 751 شهيداً وأكثر من 4931 إصابة.

وفي هذا الصدد، رفض المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ادعاءات وزارة الخارجية الأميركية حول «هجوم مزعوم من قبل المقاومة الفلسطينية» على مراكز توزيع المساعدات.

وأكد المكتب، في بيان، أن مزاعم الوزارة الأميركية حول إلقاء «المقاومة الفلسطينية قنابل على عاملين أمريكيين في مراكز ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية المشرفة على مصائد الموت في قطاع غزة»، ما هي إلا «محاولة فجّة لتبرير استمرار قتل وتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتمثل تماهياً خطيراً مع الرواية العسكرية للاحتلال التي تسعى منذ بدء الحرب إلى شرعنة الجرائم المرتكبة ضد سكان غزة المدنيين».

  • فلسطينيون يحملون المساعدات في شارع صلاح الدين في غزة (أ ف ب)
    فلسطينيون يحملون المساعدات في شارع صلاح الدين في غزة (أ ف ب)

وشدّد على أن المؤسسة «ليست جهة إغاثية إنسانية، بل هي واجهة استخباراتية–أمنية (…) وتُدار بشكل مخالف للقانون الدولي الإنساني، بما يخالف المبادئ الأساسية للعمل الإغاثي المحايد والمستقل»، مؤكّداً أن «اتهام المقاومة هو اتهام باطل لا يستند إلى أي دليل ميداني أو تحقيق مستقل، بل يُبنى على معلومات منحازة يصيغها الاحتلال».

كذلك، طالب المكتب «بوقف عمل مؤسسة GHF فوراً (…) وإعادة تفعيل الدور المركزي للمنظمات الأممية العاملة وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني، بعيداً عن أي توظيف سياسي أو عسكري للمساعدات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب