الارادة

الارادة
رياض العتيبي
اليوم العالم بحاجة إلى ارادة وعزيمة للتنظيم وذلك بعد الادراك بأن فوضى الحروب والتهجير للبشرية سواءً بالحروب او الاضطهاد او الفقر او افقار الجار . لاطائل منها . إنما هي تدمير
للبشرية والإنسانية وكل شيء جميل في الحياة .
ان من مقومات الدول الرئيسية الصحة والتعليم . فعند الاعتناء بها سيقل نزوح البشرية وتعمر الأوطان وبدونه تنتشر الأمراض والجهل .
ومن اهم الإدراك الإداري في الحاضر هو إيقاف تهجير مواطنين الدول الفقيرة للعمل في الدول الأخرى. وذلك لكي لا يكونوا بضاعة للبيع والشراء . وكذلك إيقاف تغذية الصراع في دولهم .
وإعداد خطط للتنمية البشرية للدول الفقيرة وحقوق الشعوب في ثروات بلدانهم .
وتعليم الشعوب الجودة والتخطيط الاستراتيجي في العمل وذلك لاهميته القصوى في الإبداع والابتكار والتطور والبناء . لكونه في حالة غياب تدريبهم على ذلك سيتغلغل إليهم الكسل عدم
المبالات مما يستدعي باتخاذ الحكومات إجراءات عقابية بحق مواطنيهم