عراقجي رداً على ترامب: سنردّ «بحزم أكبر» إذا تعرّضنا لهجمات جديدة

عراقجي رداً على ترامب: سنردّ «بحزم أكبر» إذا تعرّضنا لهجمات جديدة
حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس، من أنّ بلاده ستردّ «بحزم أكبر» إذا تعرّضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة.
وتصريحات عراقجي تأتي ردّاً على تهديدات أطلقها أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب «لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر».
وجاء في منشور لعراقجي على منصة «أكس»: «إذا تكرّر العدوان فإنّنا بلا شك سنردّ بحزم أكبر»، مضيفاً «إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلاً تفاوضياً قد ينجح».
وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب باستخدام القوة العسكرية من جديد ضد برنامج إيران النووي، حيث هدد الأسبوع الفائت بـ«شن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر».
وبدأت إسرائيل في 13 حزيران عدواناً على إيران شنّت خلاله غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة خصوصاً البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية التي أطلقت من جانبها عدداً كبيراً من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية، في حرب دامت 12 يوماً.
كذلك ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان نطنز.
بقائي ينفي اتهامات ترامب
من جهة أخرى، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اتهامات ترامب الذي أشار إلى تدخل إيراني في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد بقائي «أن مفاوضي حماس يدركون ويسعون لتحقيق مصالح الشعب المظلوم في غزة بالطريقة الأنسب ولا يحتاجون إلى تدخل أطراف ثالثة في هذا الصدد».
واعتبر المتحدث أن «ادعاء تدخل إيران في المفاوضات ذات الصلة بأنه لا أساس له من الصحة على الإطلاق»، مؤكداً أن «مثل هذه الادعاءات هي شكل من أشكال الإسقاط والتهرب من المسؤولية والمحاسبة عن مشاركة أميركا في الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل 60 ألف شخص بريء».