فلسطين

تنديدا بالتجويع في غزة: مظاهرة أمام السفارة الأميركية بتل أبيب ووقفة في عرابة ومسيرة بأم الفحم

تنديدا بالتجويع في غزة: مظاهرة أمام السفارة الأميركية بتل أبيب ووقفة في عرابة ومسيرة بأم الفحم

شارك العشرات من النشطاء والمتظاهرين في مظاهرة منددة بحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وذلك أمام السفارة الأميركية في مدينة تل أبيب.

نظمت مساء الثلاثاء مظاهرة احتجاجية منددة بحرب الإبادة والتجويع في غزة أمام السفارة الأميركية في مدينة تل أبيب، بمشاركة العشرات من النشطاء والمتظاهرين، كما نظمت مسيرة احتجاجية في مدينة أم الفحم ووقفة احتجاجية في مدينة عرابة بمنطقة البطوف.

واحتجزت عناصر الشرطة الإسرائيلية شابا خلال المظاهرة في تل أبيب، ثم أخلت سبيله بعد مصادرة العلم الفلسطيني منه.

وكتب على بعض اللافتات باللغة العربية والإنجليزية، من بينها “أوقفوا الإبادة الجماعية”، “أوقفوا سياسة التجويع”.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، لـ”عرب 48“، إن “وقف التجويع والحرب الإجرامية بيد حكومة نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب. لذلك نقف هنا للمطالبة بوقف كل الإجرام بحق أهلنا في غزة الذين يتذوقون ويلات هذه الحرب الإجرامية في ظل الحصار والتجويع والإبادة”.

وذكر رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، لـ”عرب 48“، أنه “بعد مرور 3 أيام من الإضراب عن الطعام في مدينة يافا، ينتهي الإضراب اليوم أمام السفارة الأميركية في تل أبيب الشريك المباشر في دعم هذه الحرب بالسلاح والعتاد العسكري والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي والجريمة التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في غزة. لذلك نقف ونحتج هنا لنطالب بوقف هذه الحرب على أهلنا في غزة”.

وقالت النائبة عايدة توما سليمان، لـ”عرب 48“، إنه “لا نتظاهر أمام السفارة الأميركية لنطلب من أميركا التدخل لوقف الحرب، بل إننا نمد اصبع الاتهام لهذه السفارة ومن يقف على رأسها الرئيس الأميركي، الشركاء في حرب الإبادة من خلال مد إسرائيل بالعتاد العسكري والدفاع عنها في المحاكم الدولية. لذلك نقف هنا ونوجه اصبع الاتهام إلى الشريك في الإبادة”.

وذكر رئيس اللجنة الشعبية في مدينة طمرة، محمد صبح، لـ”عرب 48“، أنه “نصرخ من أمام السفارة الأميركية في تل أبيب ضد المقتلة وحرب الإبادة الجماعية في غزة، وضد الصمت الدولي تجاه ما يحصل بحق أهلنا في غزة، ونطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر وفك الحصار”.

وقالت إلهام سكسك من مدينة يافا، لـ”عرب 48“، إن “الاستمرار بالسكوت وعدم الاحتجاج على الجرائم والتجويع في غزة بحق النساء والأطفال، هو مشاركة في الجريمة. نحن نقف هنا ونرفع صوتنا ضد الحرب وتجويع النساء والأطفال في غزة ونرفض كل ما يحصل. أهالي غزة ليسوا فقط أبناء شعبنا إنما أهلنا واخوتنا وأقاربنا وواجبنا الديني والوطني والعائلي والإنساني أن نقف إلى جانبهم ونطالب بوقف هذه الحرب عليهم. نرفض تجويعهم وقتلهم ونطالب بوقف الحرب”.

وذكر عضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي، بكر عواودة، لـ”عرب 48“، أنه “نحتج ضد سياسات أميركا الشريكة في الحرب والإبادة الممولة بالمال والسلاح لهذه الحرب الإجرامية، وأيضا هي تعطي الغطاء لكل ما يحصل في غزة، لذلك نحن سنستمر بالنضال حتى إنهاء هذه الحرب عن أهل غزة الغزة وأهل الكرامة، فنحن أهل وشعب واحد”.

وتأتي المظاهرة في تل أبيب بدعوة من لجنة المتابعة العليا في مناطق الـ48، ضمن الفعاليات والخطوات الاحتجاجية المستمرة منذ الأسبوع الماضي وكان آخرها إضراب القيادات العربية لمدة 3 أيام، حيث كسرت إضرابها عن الطعام مساء الثلاثاء احتجاجا على سياسة التجويع الإسرائيلية بحق أهالي غزة.

مسيرة احتجاجية في أم الفحم

شارك العشرات من أهالي أم الفحم مساء الثلاثاء في مسيرة احتجاجية ضد سياسة التجويع وحرب الإبادة في غزة، انطلقت من منطقة وادي النسور في المدينة، مرورا بعدة أحياء ووصولا إلى منطقة الشاغور.

وجاءت المسيرة بدعوة من مجموعة شبابية بالمدينة، احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية في القطاع والمتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ورفع المشاركون خلال المسيرة صور الأطفال والشهداء ضحايا الحرب الإسرائيلية، وطالبوا بوقف فوري للحرب وإدخال المساعدات إلى غزة.

وقفة احتجاجية في مدينة عرابة البطوف

شارك العشرات من أهالي منطقة البطوف مساء الثلاثاء، في وقفة احتجاجية على دوار يوم الأرض بمدينة عرابة، وحملوا لافتات وشعارات منددة بسياسة التجويع في غزة وأخرى مطالبة بإنهاء حرب الإبادة.

وقال عضو اللجنة الشعبية في عرابة، مجدي خطيب، لـ”عرب 48“، إن “هنالك مجموعة رسائل أولها لشعبنا في غزة، إذ نقول لهم إنه ابتلاء من الله وليس أمامكم إلا الصبر والصمود أمام هذا النفاق العالمي. ثم للحكام العرب الذين هم أصل بلاءنا منذ العام 1948 نقول إنه سيأتي يوم يبكي الأطفال فرحا بالتخلص منهم ونيل الحرية. وللاحتلال نقول إنه ما من ظالم دام في ظلمه وإن الظلم إلى زوال مهما طال”.

وتواصل الشرطة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فرض شروط وتضييقات مشددة على أبسط أشكال الاحتجاج في مناطق الـ48 تحت ذريعة “حالة الطوارئ”، ما يشكل قمعا ممنهجا للحريات الأساسية وعلى رأسها حرية التعبير وحق التظاهر، فيما تمنح للمواطنين اليهود مساحة واسعة للتظاهر من دون شروط أو تضييق، ما يبرز ازدواجية المعايير في تطبيق القانون.

ونظمت المتابعة أمس مظاهرة احتجاجية أمام حديقة الغزازوة في مدينة يافا، وسبقها مؤتمر صحفي في مقر رابطة شؤون العرب في يافا، وندوات وفعاليات احتجاجية شارك بها العشرات من الأهالي والمتضامنين ضد حرب الإبادة الجماعية في غزة.

ويوم الجمعة الماضي، شارك عشرات الآلاف من مناطق الـ48 في مظاهرة قطرية نظمت بمدينة سخنين، بالإضافة إلى وقفات احتجاجية عديدة نظمت على مدار الأسبوع بالعديد من البلدات، تنديدا بالتجويع في غزة وللمطالبة بإنهاء الحرب المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

عرب 48

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب