الانتحار السياسي وبناء التاريخ
الانتحار السياسي وبناء التاريخ
بقلم رياض العتيبي
يبدأ بناء التاريخ السياسي والتجاري والصناعي والزراعي ببناء الانسان وذلك بنقل المعرفة اليه في جميع المجالات وحماية حقوقة .
بالإضافة نزع الرغبة الشريرة لدى المرسل والمستقبل وان يكون المرسل خالي من الايدلوجيا الهدامة والرغبة في الفوز والانتصار والعدمية والخلود .
فالشعوب لا يهمها ذلك المهم لديهم السكن والعيش الكريم واعطائهم حقوقهم علموا بها او لم يعلموا فالجهل بالحقوق لا يعفي المسؤلين من المسؤلية الاقتصادية .
وعدم إعطاء الشعوب حقوقهم الاقتصادية يؤثر على الامن الوطني للدول عبر تغلغل الطابور الخامس فيهم مما ينتج عنه مآسي للبشرية . ويسبب نقطة عمياء للدول مما يجعلها تنتحر او تصدم
اقتصادياً او سياسياً مع ما خطط له سلفاً من قبل اصحاب المصالح الشريرة الطاحنين للفقراء والضعفاء والنساء والأطفال بدون رأفه او رحمة سواءً بالقوة الصلبة او الناعمة او الخيال العلمي .
فالنقاء لا يعني سرقة حقوق الناس والفضيلة لا تعني تدمير البشرية توجيه مسيرة البشرية لا يعني
