عربي دولي

مصر وقطر لا تريان أفقاً جديداً للمفاوضات

مصر وقطر لا تريان أفقاً جديداً للمفاوضات

تصريحات ترامب عن تسوية في غزة بلا مضمون عملي، فيما تواصل إسرائيل المراوغة، وتتحرّك الوساطات المصرية والقطرية وسط مساعٍ دبلوماسية لدعم الدولة الفلسطينية.

القاهرة | في وقت اعتُبر فيه حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تسوية قريبة في قطاع غزة بمثابة دفع لجهود الوسطاء، لا تزال ثمّة إشكاليات عدّة مرتبطة بمسار التهدئة، تجعل الوسطاء لا يرون في تصريحات ترامب دليلاً على إحراز تقدّم، خصوصاً في ظلّ تراجع الملف ضمن أولويّات إدارته. وبحسب مسؤول مصري مطّلع على مسار المفاوضات، لا يوجد حتى الآن أفق جديد يمكن المضي قدماً نحوه، مع عودة الأحاديث الإسرائيلية عن الرغبة في صفقة كاملة وليس جزئية، وهو ما عدّه المسؤول استمراراً لسياسة المناورة التي لا تنتهي.

وأكّد المسؤول نفسه، لـ«الأخبار»، أنّ «مصر وقطر أبلغتا إسرائيل بأنه لا يوجد حتى الآن إحصاء دقيق للأسرى الأحياء، مع التأكيد أنّ هذا الأمر سيحتاج إلى وقت وترتيبات أمنية بناء على ما تحدّده المقاومة». وبينما جدّدت مصر وقطر التحذير من مصير مجهول يواجه الأسرى في حال الاستمرار في التصعيد الحالي، فإنّ مسؤولين مصريين عرضوا وساطة لإدخال مساعدات غذائية بشكل استثنائي وبكميات كبيرة إلى مدينة غزة بما يسمح بتوفيرها للأسرى أيضاً، لكنّ المسؤولين الإسرائيليين لم يعطوا ردوداً حاسمة على ذلك.

إلى ذلك، نقل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، التوافق على جولة جديدة للّجنة الوزارية المكلّفة من القمّة العربية – الإسلامية، تشمل عدداً من العواصم الأوروبية، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل. وتستهدف الجولة التي تعدّ الـ17 للجنة تشجيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أثناء اجتماعات الجمعية العامة، التي ستشهد ترؤّس ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤتمر «حل الدولتين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب