“الدستور الأردنية: قلعة إعلامية اردنيه هاشميه تحت قيادة مصطفى الريالات”

“الدستور الأردنية: قلعة إعلامية اردنيه هاشميه  تحت قيادة مصطفى الريالات”
اعداد وتقرير المحامي علي ابوحبله
تُعد جريدة الدستور الأردنية من أبرز المؤسسات الصحفية التي كرّست مكانتها في متابعة القضية الفلسطينية بكل أبعادها السياسية والإنسانية والدينية. يقف على رأس هذه القلعة الإعلامية مصطفى الريالات، رئيس التحرير، الذي جعل من القضية الفلسطينية قلب اهتمامات الصحيفة ومرجعية لكل تقاريرها ومقالاتها.
1. دور رئيس التحرير مصطفى الريالات
منذ توليه منصبه، ركز الريالات على ترسيخ موقف جريدته الدائم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والتأكيد على دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ولا يقتصر دوره على الإشراف التحريري، بل يمتد ليكون صوتًا قويًا يعكس مواقف الأردن الرسمية في المحافل العربية والدولية، مشددًا على أن الدفاع عن فلسطين هو واجب عربي وأردني وطني وأخلاقي.
عبر مقالاته وتحقيقاته، نجح الريالات في إبراز الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض، وتسليط الضوء على الاستيطان، وهدم المنازل، وتهويد القدس، مع التأكيد على دور المجتمع الدولي في حماية حقوق الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقد جعل من “الدستور” منبرًا يُوثق الأحداث التاريخية والحاضرة على السواء، بما في ذلك تاريخ النكبة الفلسطينية ومعاناة اللاجئين.
2. جمانة أبو حليمة: صوته الصحفي المتخصص في الشؤون الفلسطينية
تأتي جمانة أبو حليمة، محررة الشؤون الفلسطينية في جريدة الدستور الاردنية ، في طليعة الصحفيين الذين يترجمون رؤية الريالات إلى تحقيقات ومقالات دقيقة وموثوقة. من خلال عملها الميداني والميداني الافتراضي، سلطت الضوء على:
الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
محاولات تهويد القدس والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
توثيق تاريخ النكبة الفلسطينية، مع إبراز معاناة اللاجئين والتهجير المستمر على مر العقود.
تتميز أبو حليمة بالتحليل الموضوعي المعزز بالمصادر الموثوقة، مما يمنح قراءها رؤية واضحة وشاملة عن تعقيدات الواقع الفلسطيني ويجعل من تقاريرها مرجعًا للباحثين والمهتمين بالقضية.
3. فريق الدستور: صحفيون ومحررون في خدمة القضية الفلسطينية
تُجسد جهود فريق الصحفيين والمحررين في “الدستور الاردنية ” التفاني في نقل الصورة الحقيقية للواقع الفلسطيني، بدءًا من التغطيات الميدانية، إلى التحقيقات المعمقة، والتقارير اليومية عن الأحداث في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. تحت قيادة الريالات، أصبح الفريق قادرًا على تقديم محتوى إعلامي يجمع بين المصداقية الصحفية والتحليل السياسي العميق، ويعكس التزام الصحيفة بدورها الوطني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية.
ونختم بالقول إن جريدة “الدستور الأردنية”، بقيادة مصطفى الريالات، ومع جهود جمانة أبو حليمة وفريق الصحفيين والمحررين، لم تكن مجرد صحيفة تنقل أخبارًا، بل أصبحت قلعة إعلامية اردنية  تضغط على ضمير العالم، وتسلط الضوء على الحقوق الفلسطينية والمقدسات التاريخية، وتؤكد على الدور الأردني المحوري في دعم القضية العادلة.