المنسق العام لأسطول الصمود المصري لـ”القدس العربي”: سنراسل الرئاسة والخارجية للمطالبة بتيسير إجراءات انطلاق قافلتنا الشعبية

المنسق العام لأسطول الصمود المصري سنراسل الرئاسة والخارجية للمطالبة بتيسير إجراءات انطلاق قافلتنا الشعبية
تامر هنداوي
القاهرة-
عقدت اللجنة التحضيرية لأسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن قطاع غزة، المكونة من ممثلي الكيانات والأحزاب، اجتماعا مساء الأحد، لمناقشة تفاصيل الإعداد للأسطول.
وشكّل المجتمعون لجنة تسييرية للإعداد للأسطول، مكونة من 5 أعضاء، على رأسهم الناشط السياسي خالد البسيوني الذي تولى منصب منسق اللجنة، وحسام محمود، المتحدث باسم اللجنة، وزياد البسيوني المسؤول الإعلامي، وأحمد ريجو مسؤول الدعم اللوجيستي، والمحامي ممدوح جمال مسؤول اللجنة القانونية.
وقال خالد البسيوني المنسق العام للجنة أسطول الصمود المصري لـ”القدس العربي”، إنه خلال أقل من 24 ساعة على إطلاق دعوة أسطول الصمود المصري، أعلن 15 حزبا وكيانا سياسيا ومهنيا الانضمام للأسطول.
وبيّن أن من بين الكيانات التي أعلنت دعمها للفكرة، أحزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والمحافظون والعيش والحرية تحت التأسيس، وحزب تيار الأمل تحت التأسيس، والحزب الشيوعي المصري، وحركة طلاب من أجل فلسطين، والحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر “بي دي إس”، ولجنة دعم الشعب الفلسطيني في نقابة الصحافيين.
ولفت البسيوني إلى أن اللجنة تلقت خلال 24 ساعة أكثر من 600 طلب من بحارة وقباطنة وربابنة السفن للمشاركة في الأسطول.
وبيّن أن أولى الخطوات الإجرائية التي ستتخذها اللجنة، ستتمثل في إرسال تلغرافات إلى رئاسة الجمهورية ووزارتي الخارجية والداخلية، بتيسير جميع الإجراءات اللازمة لانطلاق قافلتنا الشعبية المصرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، والعمل على إحباط مخططات التهجير القسري ووقف الإبادة.
وأوضح البسيوني أن الخطوة الثانية ستتمثل في دعوة الأحزاب والكيانات التي أعلنت دعمها للأسطول لفتح مقراتها لاستقبال التبرعات العينية والمساعدات التي سينقلها الأسطول إلى قطاع غزة.
وكانت عشرات الشخصيات العامة، بينها حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، والبرلماني السابق ومؤسس حزب تيار الأمل والناشط أحمد دومة، أصدروا بيانا تحت عنوان “أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزة”.
وجاء في البيان أن الموقعين أفرادا ومجموعات، وانطلاقًا من مسؤوليتهم الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا في غزة، وإزاء ما يتعرض له من حصار إسرائيلي خانق ومخططات تهجير ممنهجة، يعلنون تلبيتهم لنداء “أسطول الصمود العالمي”، ورغبتهم في التحضير والمشاركة في هذا الأسطول على مسؤوليتهم الشخصية.
وأكد الموقعون أن مشاركة مصر في هذا الأسطول تمثل واجبا وطنيا وأخلاقيا لا يحتمل التأجيل، يعزز دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
وطالب الموقعون في بيانهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبدالعاطي وجميع الأجهزة المعنية، بتيسير الإجراءات اللازمة لانطلاق القافلة الشعبية المصرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، والعمل على إحباط مخطط التهجير القسري للفلسطينيين ووقف الإبادة.
وناشد الموقعون الأحزاب السياسية والنقابات، وكافة المنظمات تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذه اللحظة ودعم الأسطول المصري والمشاركة والإعداد له.
وزاد الموقعون أنه نظرا لاعتبارات قانونية، سيعتمد في تجهيز الأسطول على التبرعات العينية في كل ما يلزم بدءا من القوارب وصولا إلى جميع اللوازم اللوجستية، وأنهم سيعلنون خلال الأيام المقبلة عن سبل وآليات التبرع.