ألمانيا تقول إنها ترصد ارتفاعاً في “جرائم معاداة السامية” خلال الربع الثاني من 2025

برلين: سجلت الشرطة الألمانية ارتفاعاً في جرائم معاداة السامية في الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وبحسب رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، سجلت السلطات، خلال الفترة من أبريل/نيسان حتى يونيو/حزيران الماضي، 899 جريمة معادية للسامية، ارتفاعاً من 715 جريمة في الربع نفسه من العام الماضي.

ولا تشمل هذه الأرقام البلاغات المتأخرة، إذ غالباً ما يستغرق تحديد ما إذا كانت الجريمة ذات دوافع أيديولوجية بعض الوقت.

ومن بين هذه الجرائم، صنّفت الشرطة 451 جريمة على أنها ذات دوافع يمينية، و322 جريمة على أنها مرتبطة بـ”أيديولوجية أجنبية”. وأُصيب 15 شخصاً بجروح طفيفة في جرائم معادية للسامية خلال هذا الربع.

وانتقدت النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار”، كلارا بونجر، نهج الحكومة في مكافحة معاداة السامية، وقالت: “لا يحدث الكثير من أجل مكافحة معاداة السامية وحماية حياة اليهود في ألمانيا”.

كما حذرت من أن وصف الاحتجاجات المشروعة ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية بأنها معادية للسامية، أو تجريمها، لا يسهم في مكافحة معاداة السامية.

وأوضحت النائبة أن زعم ساسة ألمان بأن معاداة السامية مشكلة مستوردة يمكن معالجتها من خلال الطرد أو الترحيل يضر أيضاً بمكافحة مثل هذه الجرائم، موضحة أن هذا يقلل من فداحة معاداة السامية من الجانب الأوروبي.

(د ب أ)