الشرع: سوريا تستخدم الدبلوماسية لتجاوز الأزمة مع إسرائيل

الشرع: سوريا تستخدم الدبلوماسية لتجاوز الأزمة مع إسرائيل
حذّر الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، اليوم، من أن هجمات إسرائيل المتواصلة على دمشق تهدد باندلاع أزمات جديدة.
وقال الشرع، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن «السياسات الإسرائيلية تعمل بشكل يخالف الموقف الدولي الداعم لسوريا ولشعبها في محاولة لاستغلال المرحلة الانتقالية، ما يعرض المنطقة للدخول في دوامة صراعات جديدة لا يعلم أحد أين تنتهي».
وأضاف: «إزاء ذلك تستخدم سوريا الحوار والدبلوماسية لتجاوز هذه الأزمة»، داعياً «المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبها لمواجهة هذه المخاطر واحترام سيادة ووحدة الأراضي السورية».
في المقابل، قال مكتب رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تجري مفاوضات مع سوريا تهدف إلى ضمان مصالحها.
وشدد المكتب، في بيان، على أن أي اتفاق مع سوريا «يعتمد على ضمان مصالح إسرائيل، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، نزع السلاح من جنوب غرب سوريا وضمان سلامة وأمن الدروز في سوريا».
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس الانتقالي السوري إلى التوترات التي لا تزال تعانيها بلاده، مشيراً إلى أن «الدولة السورية عملت على تشكيل لجان لتقصي الحقائق، ومنحت الأمم المتحدة الإذن بالتقصي كذلك، وخلصت إلى نتائج متماثلة في شفافية غير معهودة في سوريا»، متعهداً «بتقديم كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء إلى العدالة».
واعتبر أن إدارته عملت «على ملء فراغ السلطة، ودعت إلى حوار وطني جامع، وأعلنت عن حكومة ذات كفاءات، وعززت مبدأ التشارك، وقامت بتأسيس هيئة وطنية للعدالة الانتقالية وأخرى للمفقودين إنصافاً وعدلاً لمن ظلم».