نتنياهو متوجها إلى الأمم المتحدة: لن تقام دولة فلسطينية

القدس المحتلة: جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء توجهه إلى الولايات المتحدة الخميس، رفضه السماح بقيام دولة فلسطين.

وبسفره هذا يتحدى نتنياهو مجددا مذكرة لاعتقاله أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية عام 2024؛ لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.

والخميس غادر نتنياهو إسرائيل متوجها إلى نيويورك، حيث من المقرر أن يلقي غدا الجمعة كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولاحقا يغادر إلى واشنطن، حيث يلتقي الاثنين المقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وتحدث نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبيل مغادرته.

ومشيرا إلى الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين، قال: “سأدين أولئك القادة الذين، بدلا من إدانة القتلة، يريدون منحهم دولة في قلب إسرائيل. هذا لن يحدث”، وفق تعبيره.

وخلال ثلاثة أيام، اعترف 11 بلدا بينها بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا بدولة فلسطين، ليرتفع عدد المعترفين إلى 159 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

نتنياهو تابع: “في واشنطن، سألتقي الرئيس ترامب للمرة الرابعة (منذ تولي الأخير ولايته الثانية)، وسأناقش معه الفرص العظيمة التي أتاحت لنا انتصاراتنا، وحاجتنا إلى تحقيق أهداف الحرب”.

وزاد بأن هذه الأهداف هي “إعادة جميع رهائننا (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، وهزيمة (حركة) حماس”.

واستطرد: “وتوسيع دائرة السلام التي تحققت لنا عقب انتصارنا التاريخي في عملية الأسد الصاعد (الحرب على إيران في يونيو/ حزيران الماضي) والانتصارات الأخرى التي حققناها”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفا و419 شهيدا و167 ألفا و160 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب مجاعة أودت بحياة 442 شخصا بينهم 147 طفلا.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

(الأناضول)