«حركات التجدد» معرض فني يجمع بين الحداثة العالمية والجذور اللبنانية

«حركات التجدد» معرض فني يجمع بين الحداثة العالمية والجذور اللبنانية
ناديا الياس
بيروت – تحت عنوان «حركات التجدد» افتتح معرض فني في متحف جامعة الروح القدس الكسليك جعل عشاق الفن يعودون إلى اكتشاف لحظة من التحرر الفني وقادتهم في رحلة عبر ذاكرة الفن اللبناني بين التراث والحداثة.
ويضمّ المعرض الذي يستمر حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تشكيلة من أبرز اللوحات المقتناة من مجموعة متحف الجامعة، ويشكل منصة تفاعلية لعرض أصوات فنية متعددة أسهمت في بلورة هوية تجريدية لبنانية متميزة، تشارك في الحداثة الدولية بينما ترتكز بقوة على الهوية المحلية.
وقد حضر الافتتاح رئيس الجامعة الأب البروفسور جوزف مكرزل، ورجل الأعمال كارلوس غصن، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الجامعة، وأفراد الهيئتين التعليمية والإدارية، والطلاب، وحشد من المهتمين بالشأنين الثقافي والفني الذين استمعوا إلى مديرة المتحف ألسي الديك التي قدمت شرحًا عن الرسامين ولوحاتهم، مشيرة إلى «أن المعرض يستعرض أعمالًا رائدة لفنانين لبنانيين بارزين أسهموا في رسم ملامح الفن الحديث في خمسينات القرن الماضي، حيث شكلوا نقطة تحوّل في تاريخ الحركة التشكيلية اللبنانية من الواقعية الأكاديمية والمواضيع الاستشراقية إلى مسارات جديدة في الشكل واللون والفكر الفني».
وأوضحت «أن المعرض يضيء على هذه التجارب الفنية التي تنوعت بين التركيبات الهندسية المستوحاة من التكعيبية والتجريد الغنائي المعبّر، في حوار يجمع بين الحداثة العالمية والجذور الثقافية اللبنانية الأصيلة».
وقد ساهم طلاب الجامعة في إعداد وتنظيم هذا الحدث، في خطوة تعكس التزام الجامعة بدعم الإبداع الشبابي وتعزيز التواصل بين الأجيال الفنية.
«القدس العربي»: