قدوة الأخوه الملكيه في انقى وأسمى صورها

قدوة الأخوه الملكيه في انقى وأسمى صورها
عبد حامد
نعم هذه هي قدوة الأخوه الملكيه في أنقى واشرق صورها تسطع في تعامل سمو ولي العهد محمد بن سلمان مع سمو الأمير المحب المحبوب عبد العزيز بن سلمان،حيث بادر سمو ولي العهد لتقبيل يد سمو الأمير عبد العزيز خلال استقبال ولي العهد لسمو الأمراء والوزرا، فحاول سموه ثنيه عن ذلك،محبة.وتعظيما له.
ولكون مسيرتي في الكتابة عن سمو الأمير ولي العهد _رعاه الله _ انطلقت مبكرا منذ تسلمه أول مهامه في الدوله والمجتمع باتت لي خبرة في طبيعة تعامل سموه ولماذا يكون تعامله مع أمير أو وزير أو رئيس عربي أو غير عربي بشكل يختلف عن غيره.
والحقيقه أن سمو الأمير عبد العزيز بدوره يحمل من الحب والتقدير والتبجيل لجلالة الملك المفدى وولي عهده الامين ما لايمكن وصفه.
نعم،هذا ما لمسته من سمو الأمير لكوني كذلك كتبت عدة مقالات عن سموه لكن الأمير ثمن مقالات كتبتها عن جلالة الملك المفدى وولي عهده الامين أكثر مما ثمن مقالات كتبتها عنه _ اعزه الله _ وهذا من فيض محبته وتعظيمه لمكانتهما .
هنا التقدير والاحترام والمحبة متبادله بشكل مبهج ومبهر، وهذه هي الأخوه الملكيه في اروع واسمى وأشرق وانبل صورها.
من المستحيل أن لا يحيط ولي العهد رعاه الله بكل ما يحمله سمو الأمير عبد العزيز من تقدير واعتزاز ومحبة لسموه،ويقابله بكل هذا الود والاحترام والتبجيل.والصوره الكريمة والنبيله،التي رأيناها.
ويشرفني ويسرني جدا ان شاركت تقدير ولي العهد لسموه حيث كتبت مقالات ايضا عن الأمير عبد العزيز ومنها
مقال : بعنوان _ سمو الأمير هل وراء الحلوه حلوه
ومقال : بعنوان_ طاقة سمو الأمير تفوق طاقة وزارته
واذا كان قادة المملكه بهذا المستوى الكريم والكبير في التعامل،والخلق النبيل فكيف لايكون اهلنا الغوالي في المملكه الحبيبه بهذا المستوى الرفيع والمشرق ايضا
وكلنا يعلم ان المملكه قد اختارها الخالق الكريم لتكون مهبط آخر الرسالات السماويه وآخر الأنبياء وهي بلاد الحرمين الشريفين.
ومن وضعه الله في القمه لايمكن لكل قوى الكون أن تزيحه عن مكانته هذه
وفق الله قادة يحافظون على هذا الخلق النبيل، والمحبة المتبادله ،والمكانة الرفيعه


