فلسطين

ديرمر يستقيل… وويتكوف أيضاً؟

ديرمر يستقيل… وويتكوف أيضاً؟

استقالة رون ديرمر، قناة نتنياهو الأساسية مع واشنطن، تكشف ارتباك القيادة الإسرائيلية وتفاقم التباين الأميركي ـ الإسرائيلي حول ملفات غزة وإيران.

أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، رون ديرمر، أقرب المقرّبين إلى رئيس الحكومة، ومبعوثه الدائم إلى واشنطن، استقالته من منصبه، قائلاً إنه سيواصل «القيام بدوري لضمان مستقبل الشعب اليهودي». ومن المعروف أن ديرمر شكّل قناة الاتصال والتنسيق الوثيق والدائم بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي ومسؤولي الإدارة، طيلة فترات الحروب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ولبنان وإيران واليمن، ومجمل العمليات العسكرية والسياسية خلال العامين الفائتين.

وكان نتنياهو قد كشف خلال وقت سابق، نيّة ديرمر الاستقالة من منصبه، في حين قال الأخير إنه «أنجز مهمّته» الأولى، وهي «إنهاء الخطر النووي الإيراني» عن الكيان. وتولّى ديرمر طوال الفترة السابقة، التنسيق مع المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، حول الحرب في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وللمفارقة، يجري الحديث اليوم، في الأروقة الدبلوماسية، عن استقالة قريبة لويتكوف أيضاً من منصبه؛ وهو الذي غاب عن زيارة كانت مُقرّرة مُسبقاً ومُعلناً عنها إلى الكيان الإسرائيلي رفقة جاريد كوشنر، الذي حضر منفرداً إلى تل أبيب.

وفي حين تتكلّم بعض المصادر عن «أسباب صحّية» وراء الاستقالة المُنتظرة لويتكوف، تتحدّث مصادر أخرى عن «استياء» أبداه الرجل من عودة صهر دونالد ترامب، كوشنر، ليتصدّر مشهد السياسة الخارجية الأميركية في ملفات مختلفة، خصوصاً في الشرق الأوسط، وبشكل أخص في قطاع غزة، وهو الملف الذي عمل عليه ويتكوف شهوراً طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب