الشريف حسين وجمال السفاح ومأساة العرب
ذكرى مأساوية بمناسبة مرور مئة عام على جريمة جمال السفاح الماسوني في سوريا

الشريف حسين وجمال السفاح ومأساة العرب
في مثل هذا اليوم 16 – 5 – 1916 الذكرى… المائه …لاحقر واقذر معاهدة وقعت بين احقر واقذر مصاصي دماء الشعوب ومستعمري القرن العشرين فرنسا وبريطانيا …..العثمانيون احتلوا المشرق العربي وشمال افريقيا واسيا الصغرى باسم الدين زورا وبطلانا وعمل ما عمل سلاطين الدولة العثمانية بحجة التطور والرقي رهنوا اقتصاد بلدهم بأوروبا واليهود واثقلوا بلدهم بالمعاهدات وآخرها معاهدة برلين مع الالمان التي تجبر الدولة العثمانية دخول الحرب في حالة اشتركت ألمانيا في حرب وبعد استيلاء الثالثي الماسوني على السلطة في اسطنبول… أنور باشا الذي يرى نفسه وجيشه لا نظير له بالعالم وطلعت باشا السفاح وجمال باشا بداية القرن بدأت تظهر معطيات الحرب بين دول المحور والحلفاء بدأت مبادرات مسعى تفاوضي بين العرب وحكام تركيا الجدد الذين رفعوا شعارات زورا وبطلانا قبل استلامهم السلطة حول حقوق العرب والمسلمين واحترام الحريات واستقلال الشعوب غير التركية من دولتهم وبدأت المفاوضات بين الشريف حسين وهؤلاء شرطها ان يقف العرب الى جانب تركيا مقابل ان تعطي تركيا استقلال البلدان العربية وتأسيس دولة عربية كبرى وثناء هذه المفاوضات قام المجرم وسفاح العصر جمال باشا أحد أركان الحكم الجديد في تركيا بإعدام ما يقارب 800 شخصية وطنية عربية في بلاد الشام وكانت النكسه….التي اجبرت الشريف حسين على ان يضع يده بيد الانكليز الغادرون الجدد ويقف.الى جانب دول الحلفاء ضد تركيا مقابل دوله عربيه كبيره تضم سوريا الكبرى والعراق والحجاز… وحددو خطوط الطول والعرض لهذه الدولة وبدأت الحرب ووقف الشريف حسين بقيادة ولده الملك فيصل وابنه الثاني عبدالله بقيادة الجيش العربي وبمساعدة لورنس العرب وخسرت تركيا الحرب ولم يحصل العرب على شي فقط سوى سوريا الصغيره وتم طردهم بواسطة معركة ميسلون والكل يعرف كيف قسموا الوطن العربي بينهم .لو وضع الشريف حسين يده بيد قادة تركيا ماذا كانت النتيجة…هل أخطأ الشريف حسين أم لا !الشعب العربي منذ مئة عام يعاني المآسي والويلات وضاعت فلسطين..وضاع العراق واليمن وليبيا وسوريا…
القادم اسوء الكل يكره العرب لان العرب حملوا لواء الإسلام والنتيجة يجب ان يدفعوا الثمن من قبل الفرس والروم
والله والوطن والشعب العربي المظلوم من وراء القصد
الكاتب محمد عبد الرضا جمعة الكناني
محمد الواسطي