دور الشباب في نهضة الأمة وبناء المجتمع

دور الشباب في نهضة الأمة وبناء المجتمع
بقلم رئيس التحرير
رأى الغرب الاستعماري وإسرائيل فينا اننا بلا حراك ولذا علينا التسامي على خلافاتنا ووضع حد للعمل الفردي الغير مجدي اجتماعيا وسياسيا وتحرريا ووضع الأسس لعمل جماعي مجدي على المستويات كافة واخذ العبرة من الحكمة ان في تجمعكم قوة وفي تفرقكم هزيمة وعلينا واجب في ان الانتصار لقضايانا العربيه يكمن في وحدتنا لنعمل على توحيد امتنا وحمل امانة المسؤولية ونبادر بالتحرك لاستنهاض قوانا الذاتية للتحرر من الهيمنة الاستعمارية ومناصرة قضايانا الوطنية ونعمل على ترسيخ مفهومنا للعمل القومي بالتنسيق بين كافة قوانا ونتحرك معا نصرة لقضية فلسطين والقدس وهي قضيه قوميه عربيه لنمارس ضغوطنا ضد التطبيع ومقاطعة البضائع الصهيو امريكيه
للشباب أهمية كبيرة في بناء الأوطان و رفعتها ، والنهوض العالم اليوم بها فهم يمتلكون الهمة التي تساعدهم في القيام بأعمال كثيرة وعظيمة في المجتمع . و لتحقيق الرخاء يجب على الأقطار العربية أن تستثمر في تمكين شبابها وتعليمهم وتوظيفهم. هناك الملايين من الشباب في الوطن ، وهو ما يمثل قدرا هائلا من الإمكانيات البشرية. ومع ذلك فإن الكثيرين منهم محاصرون في الفقر، مع فرص قليلة للتعلم أو لكسب العيش الكريم.
إن رؤيتنا تكمن في أيدي شبابنا . فهي مليئة طموحات هائلة وشاهقة . وسوف يكون هدر كبير للموارد البشرية إذا لم يتم إعطاء هؤلاء الشباب فرصة لممارسة مواهبهم . في الوطن العربي ويحتاج هؤلاء الشباب لكي تصبح أرضنا أكثر إشراقا، فكلما أزداد عدد الشباب البالغين من ذوي التعليم الجيد مع عدد أقل من المعالين وفرص جديدة للحصول على الثروة والمدخرات ، كلما زادت القدرة على تسريع النمو الاقتصادي والتنمية. الشباب قوى قوية في الحركات الاجتماعية و السياسية .
الدور الأساسي للشباب
هو الحصول على تعليم جيد من أجل أن يصبحوا مواطنين غد أفضل. فهم بحاجة إلى تعلم المهارات اللازمة للقيام بالمهمة التي يحتاجها اقتصاد الوطن العربي . كما أنهم بحاجة إلى معرفة كيفية قراءة وكتابة وفهم وتحليل ومناقشة القضايا التي تواجهها أقطار الوطن العربي . إن نجاح الأمة برمته يتوقف على الشباب، ومع ذلك، من أجل تحقيق النجاح المستمر؛ تقع على عاتق الحكومات العربيه مسؤولية تزويد الشباب بالمرافق المناسبة للحصول على المعرفة في العصر الحديث.
الشباب هو ربيع الحياة. إنه عصر الإكتشاف والأحلام. ولديهم القدرة على تحويل الأمة إلى مكان أفضل. كما أن لديهم القدرة على قيادة مواطنيهم في الاتجاه الصحيح . الشباب مقاتلون. إنهم يكافحون من أجل هوية في المجتمع ، والمساواة، والمشردين، والبلطجة، والبطالة، والإستغلال، والفقر، وغير ذلك من المشاكل التي يواجهها الوطن العربي اليوم، كل منهم يأمل في عالم مليء بالفرص، حتى العقول العظيمة يمكن قهرهم وتصبح الأفراد أفضل. فهم بحاجة إلى أخلاق و قيم جيدة للتعامل مع الصراعات بطريقة إيجابية.
خطوات نحو مستقبل أفضل
هناك خطوات واضحة يمكن أن تساعد البلدان على تحقيق عائد ديمغرافي.
إن زيادة الإستثمار في الشباب أمر أساسي. ويشمل ذلك تعزيز التعليم الجيد الذي يعدهم للفرص المستقبلية. وقال الدكتور أوسوتيمهين: “هناك حاجة إلى” تنوع في التدريب – من المدارس الابتدائية والثانوية ذات الجودة العالية إلى التدريب التقني، وإلى الكليات التي تدوم عامين، وإلى الجامعات التي تتطلب كثافة بحثية “.
ومن الضروري أيضا “تمكين النساء والفتيات، وضمان صحتهن الجنسية والإنجابية وحقوق الإنسان”. “هذا من شأنه أن يتيح لهم تحديد متى الزواج و تحديد عدد أطفالهم وذلك يكون بالوعي التام”. عندما تكون النساء والفتيات قادرين على اتخاذ هذه القرارات، هم أكثر قدرة على إكمال تعليمهم ومتابعة وظائفهم.
ويجب على أقطار الحكومات العربيه أيضا أن تزيد فرص العمل للشباب. وشدد العلماء على هذه النقطة. وقالوا: “سيضطر العديد من الشباب إلى الجلوس على هوامش المجتمع، والانتظار على مسار القطار لقطار قد لا يأتي أبدا”، مشيرين إلى عدم وجود خيارات التوظيف المتاحة في العديد من المجتمعات المحلية.
وهناك أيضا حاجة ماسة لإشراك الشباب في القرارات التي ستؤثر عليهم. وبحسب رأي المفكرين : “لا يمكننا الحديث عن التنمية المستدامة دون مشاركة نشطة من الشباب وعندما نمنح الشباب وظائف لائقة، ووزن سياسي ، ونفوذ حقيقي في الوطن العربي ، سيخلقون مستقبل أفضل “.
واجب الدولة نحو الشباب
1- ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار الشباب الحكيم الذي لدينا . فبعضهم، على الرغم من أنهم متعلمين عاطلين عن العمل.
2- ينبغي أن تعطى فرصة لفضح ذكائهم للعالم وجعل أنفسهم مميزون يختلقون أفكارا جديدة و مميزة.
3- ينبغي لبعض المنظمات وغيرها من الشركات مساعدة الشباب ؛ حتى يتمكنوا من جعل أرضنا واحدة كبيرة ومتعلمة. وسوف تحدث فرقا كبيرا في المجتمع وفي العالم بأسره.
4- يحتاج الشباب العربي فقط إلى الدعم من مواطنيهم، وسوف يؤدون واجباتهم.
إن دور الشباب مهم ومهم في بناء الأمة العربيه ونهضتها ولهم دور حاسم. في حل المشاكل ، ولهم تأثير إيجابي في بناء الوطن العربي . لديهم القدرة على خلق هوية لأنفسهم ونقل الأمة إلى الأمام . غير أنهم لن يتمكنوا من القيام بذلك دون دعم حكومتهم وزملائهم من الشباب. لذلك يمكن للشباب لعب دور أكبر في الانفتاح وتحقيق وحدة الأقطار العربية وتصويب اولوياتهم نحو البناء واستنهاض مقومات الامه العربيه واستغلالها بشكل أفضل بما يقود الامه العربيه للنهضة التي ينشهدها الشباب العربي