عربي دولي

إطلاق النار عند الحدود المصرية الإسرائيلية: من هو الشرطي محمد صلاح إبراهيم؟

إطلاق النار عند الحدود المصرية الإسرائيلية: من هو الشرطي محمد صلاح إبراهيم؟

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للشرطي المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار عند الحدود المصرية الإسرائيلية، بعد أن اخترق الشريط الحدودي وتوغل مسافة كيلومتر ونصف شرق السياج واشتبك مع القوات الإسرائيلية وقتل ثلاثة جنود.

 

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور وتفاصيل هوية المجند المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار عند الحدود المصرية الإسرائيلية، أول من أمس، السبت، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين قبل أن يقتل في تبادل لإطلاق النار.

وبحسب الناشطون على مواقع التواصل، فإن المجند المصري “غير حامل لأي مؤهل عالي، ويجيد القراءة والكتابة، ويخدم في قطاع شمال سيناء العلامة الدولية 47″، علما بأن الجهات الرسمية في القاهرة لم تعلن هوية الشاب أو تنشر صورته، واكتفت بالإشارة إلى أنه “فرد أمن” قتل “خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات”.

وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة في أيار/ مايو 2021، كتب إبراهيم على “فيسبوك” يقول إن “الله يقف بجانب فلسطين”، وأرفق تدوينته بوسم #غزة_تحت_ القصف. وذكرت تقارير أنه تجند لقوات “الأمن المركزي” المصري في حزيران/ يونيو 2022 وعمل كشرطي حدودي.

#المجند_المصري محمد صلاح ابراهيم 23 سنة دفعة يونيو 2022 شرطة – أمن مركزي ابن منطقة عين شمس بالقاهرة ومن أصول صعيدية غير حامل لأي مؤهل عالي ويجيد القراءة والكتابة يخدم في قطاع شمال سيناء العلامة الدولية 47. هوايته الرسم.

Image

Image

Image

Image

وبحسب تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، فقد اشتكى صلاح مؤخرًا لصديقه من الخدمة العسكرية، وتغيب عن الخدمة لمدة 18 يومًا، عاد بنهايتها إلى قاعدته العسكرية. وادعت بعض التقارير أن صلاح حاول الحصول على إعفاء طبي من الخدمة العسكرية وأنه يعاني من مشاكل جسدية.

كما وردت مزاعم أشارت إلى معاناة صلاح مؤخرا من “صعوبات نفسية” وشعوره بـ”الضيق” بعد وفاة زميله في الوحدة، إذ شعر بأن القضية لم تحظ بالاهتمام اللازم، وقال إن “محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة”، وأثارت تقارير احتمال أن يكون صلاح أراد الانتقام لمقتل صديقه.

وأشارت صفحة “متصدقش” على “فيسبوك” إلى “أزمات” في خدمة صلاح العسكرية، وقالت إنه “اشتكى” لصديقه من “شعوره بعدم الراحة في وحدته العسكرية”، وكان يحاول الحصول على إعفاء من الجيش لأسباب طبية، إذ كان يعاني من مشاكل جسدية.

متصدقش
@matsda2sh
– خلال الساعات الماضية، نشر إعلام إسرائيلي، صورًا لشاب مصري يدعى #محمد_صلاح، وعرّفه بأنه منفذ عملية قتل 3 جنود إسرائيليين على #الحدود_المصرية_الإسرائيلية صباح يوم السبت 3 يونيو 2023. – وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، ومنصة “yediotnews” أن هذه الصور مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، دون الإشارة إلى أي مصدر آخر. – في مصر والدول العربية، تصدرت هاشتاجات #محمد_صلاح و #فخر_العرب_الحقيقي و #جندي_مصري منصتي تويتر وفيسبوك، مع تداول صور الشاب التي تم الحصول عليها من حسابه الشخصي على فيسبوك. * تنشر #متصدقش أول معلومات عن الشاب #محمد_صلاح، نقلًا عن جيرانه وأصدقائه، دون أن يتسن لها الجزم القاطع بما إن كان هو منفذ عملية قتل الجنود الإسرائيليين على الحدود أم لا. # من هو #محمد_صلاح ؟#محمد_صلاح ، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس. والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام. – #محمد_صلاح الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده. يعيش في منزل العائلة مع عمه يوسف، ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة، التي تعاني من أزمات مادية، بحسب مقربين. – لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوّفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارًا مع خاله في القلج (الخانكة – قليوبية). وكان محبًا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرًا لعمله. – دخل #الجيش عام 2022 (دفعة يونيو)، يقضي 3 سنوات، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع #شمال_سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد #شرطة وليس #جيش). # أزمات في الخدمة – قبل نحو 3 أسابيع، وبالتحديد في 16 مايو أثناء زيارته الأخيرة لمنزله، اشتكى #محمد_صلاح لصديقه، الذي تحدث إلى #متصدقش، من شعوره بعدم الراحة في وحدته العسكرية، لدرجة تخلفه عن العودة لوحدته 18 يومًا، وبعد نصائح عاد إلى وحدته. – نفس المصدر، قال إن #محمد_صلاح في آخر زيارة كان يشعر بالضيق بسبب مقتل أحد أصدقائه على الحدود وإن “محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة”، ويعتقد صديقه أن هذا ربما خلق داخله “حتة الانتقام أو إنه مثلًا عاوز ياخد حق الواد (اللي مات)”. – تبعًا لنفس الصديق فإن محمد في آخر لقاء قال له “لو في مصري مات على الحدود محدش بيهتم بيه زي الإسرائيليين”. – مصدر آخر من أصدقائه المقربين في منطقة عين شمس، تحدث لـ #متصدقش، وقال إن #محمد_صلاح كان دائم الشكوى من وحدته العسكرية، وكان يحاول الحصول على إعفاء من الجيش لأسباب طبية، إذ كان يعاني من مشاكل جسدية. * بخلاف أصدقاء منطقته، تواصل فريق #متصدقش مع زملاء دفعته الذين أنهوا تجنيدهم في 1 يونيو الجاري. – 3 زملاء مختلفين أبلغونا أن #محمد_صلاح هو الجندي الذي قتل الإسرائيليين على الحدود، مؤكدين أنهم عرفوا بذلك من زملائهم المتواجدين في نفس النقطة الحدودية. – وأكد زميل آخر من دفعته أن محمد “لم يكن يحب حياة الميري”، وأنه كان بالفعل يحاول الحصول على إعفاء لأسباب طبية، بعدما تعرض لحادث سير خلال إحدى إجازاته من الخدمة. #اعرف#مصر#على_الحدود #جندي_مصري#منفذ_العملية#محمد_صلاح

Image

وبحسب التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي فإن الشرطي المصري، الذي قتل ثلاثة جنود إسرائيليين، السبت، وأصاب ضابطا بجراح، دخل عبر معبر مخصص للطوارئ ولم يتسلل عبر فجوة في السياج الحدودي ولم يتسلقه، وكان يحمل بندقية كلاشينكوف قديمة وسكاكين ومصحفا.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الشرطي غادر معسكره ليلا وسار حوالي خمسة كيلومترات مسلحا ببندقية كلاشينكوف قديمة وصولا إلى معبر “نيتسانا” وكان بحوزته 6 مخازن ذخيرة وسكاكين ومصحف، وقطع الأصفاد (البلاستيكية) التي تثبت “معبر الطوارئ” بواسطة سكين.

وأشارت التحقيق الإسرائيلي الأولي إلى أن “الجندي المصري خطط لكل خطوة مسبقا وكان يعرف المنطقة جيدا، بما في ذلك موقع المراقبة الذي قتل فيه الجنديين الإسرائيليين، بحكم عمله حارس حدود”.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الجنديين الإسرائيليين تسلما موقعهما الساعة 21:00 مساء السبت في نوبة خدمة مدتها 12 ساعة، وفي الساعة 04:15 تواصل معهما زملاؤهما وأجابا أن كل شيء على ما يرام.

وكانت هذه آخر مرة يتم فيها التواصل معهما.

وتشير تقديرات الجيش الاسرائيلي إلى أن الجندي المصري أطلق عليهما الرصاص حوالي الساعة السادسة صباح السبت، وأرداهما قتيلين.

وبعد أن قتلهما، وفقا للتحقيق الإسرائيلي، “أعد الجندي مخبأ لنفسه، واستقر على عمق كيلومتر ونصف شرق السياج، وساعدته التضاريس الجبلية للمنطقة التي تضم العديد من المنحنيات والطيات، في تنفيذ خطته”.

Image

وفي حوالي الساعة 09:00، وصل قائد فرقة عسكرية إلى الموقع واكتشف مقتل مجند ومجندة، وعندها أدرك الجيش أن هناك هجوما، وآنذاك تلقى الجيش الإسرائيلي رسالة من مصر مفادها أن شرطيا مصريا مفقود، بحسب التحقيق.

وبعد عملية تمشيط إسرائيلية واسعة، شاركت فيها طائرات مُسيّرة، تم رصد موقع الجندي المصري، وبعد الساعة 11 صباحا بقليل، اشتبك الجندي مع قوات إسرائيلية تقدمت نحوه، وقتل جنديا ثالثا وأصاب ضابطا في تبادل لإطلاق النار، قبل مقتله.مقتل الجنود الإسرائيليين: تأخر وصول الدعم الجوي ومسؤول مصري في موقع العملية

كما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن الشرطي المصري عمل بمفرده وبشكل مستقل وبمبادرة ذاتية وأنه لم يكن مرتبطا بأي تنظيم جهادي ولم يتلق مساعدة من طرف ثالث، وذلك بناء على معلومات تلقتها إسرائيل من الجانب المصري.

وخلافا للرواية الإسرائيلية، قال الجيش المصري في بيان، السبت، إن أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية طارد عناصر تهريب المخدرات، فجر السبت.

وأضاف أنه “أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة 2 آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب