كتب

كتاب القومية عرض وتحليل تأليف : بويد شيفر ترجمة : – الدكتور جعفر خصباك . – الاستاذعدنان الحميري

تقديم : الدكتور محمد بديع شريف مراجعة : -الاستاذ حسن علي الذنون . - أحمد رفعت البدراوي .

القومية
عرض وتحليل
منشورات دار مكتبة الحياة بيروت لبنان .
تأليف : بويد شيفر
ترجمة :
– الدكتور جعفر خصباك .
– الاستاذعدنان الحميري
تقديم :
الدكتور محمد بديع شريف
مراجعة :
-الاستاذ حسن علي الذنون .
– أحمد رفعت البدراوي .
كتاب قيم في تطوير البناء الفكري حول القومية .
الفهرس :
 المقدمة – دراسة وتحليل – للدكتور محمد بديع شريف .
مقدمة الناشر .
مقدمة المؤلف .
القسم الأول :
تعاريف :
1- نحو تعريف القومية ( عالميا ً) .
القسم الثاني : آراء في أ ُسس الأمم والقومية .
2- بعض الأساطير الميتافيزيقية ( أي ما ورائيّات )
3- الطبيعة والقومية
4- الثقافة والقومية .
القسم الثالث : القومية في التأريخ
5- كيف تطوّرت الأ ُمم والقوميات بين القرنين الثاني عشر والثامن عشر .
6- الطابع القومي .
7- قيام الدولة القومية 1715م إلى 1815م ( معاهدة فينا) .
8- إنتشار القومية من عام 1792 إلى 1815م .
القسم الرابع :
عصر القومية من عام 1815م إلى عام 1955م .
9- تكوّ ُن الأ ُسس الاقتصادية والاجتماعية .
10- ضغط الثقافة والمؤسّسات .
11- دولة الأ ُمة …. تصبح الوسيلة والغاية .
القسم الخامس : أوهام حول الإنسان وتجمّعاته .
12- ما أشبه الناس بالناس .
الفهارس .
– فهرست الأعلام .
– فهرست الأماكن والمُدن .
– فهرست المصطلحات .
انتهى الفهرست
نُشر بالمشاركة مع مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر
بغداد – نيويورك
عام 1966م.
الناشر : دار مكتبة الحياة – بيروت .
المُسْهِمون ( المساهمون ) في هذا الكتاب :
– المؤلِّف : بويد كارلزك شيفر .
ولد بويد كارلزك شيفر في مدينة كريستلاين في أوهايو عام 1907م . ودرس في جامعات ميامي وأوكسفور وأوهايو …. حيث تخرج فيها عام 1929م حائزا ً على شهادتي الماجستير والدكتوراة بدرجة جيد جدا ً ، وقد درس كذلك في فرنسا ، وفي مدينة نيويورك ، وكان سنة 1950 م زميلا ً امؤسسة فولبرايت ( أي الأمريكية ) .
درّ َس في الجامعات ، فقد اشتغل أول الأمر رئيسا لقسم التأريخ والعلوم الاجتماعية في معهد Stout وعَمِل محاضرا ً في جامعة كولومبيا … وكان بين عامي 1947م و1953م استاذا ً للتأريخ في جامعة اركانساس ، ثم أصبح رئيسا ً رئيساً لقسم التأريخ ( من سنة 1952- 1953 ) .
كان المستر (السيد) شيفر عضوا ً في عدة جمعيّات تأريخية ، وساهم في كتابة موضوعات عديدة في التأريخ والعلوم الاجتماعية ، نُشِرت في المجلات ، وألّف كتابين … أحدهما ( الحياة والحرية والبحث عن الخبز ) والآخر ( القومية بين الاسطورة والواقع ) من وجهة نظره
المُترجمان :
الأ ُستاذ عدنان الحميري :
وُلد في بغداد عام 1933م ، وأنهى تعليمه الثانوي ( الإعدادية) والتحق بكليّة التربية … وتخرّج منها بدرجة ليسانس ( بكالوريوس) في الأدب الإنكليزي .
الدكتور جعفر حسن خصباك :
من مواليد الحلة محافظة بابل . تخرّج من دار المُعلمين العالية ببغداد عام 1946م بدرجة شرف ، ثم حصل على شهادة الماجستير في التأريخ من جامعة كاليفورنيا لا، وعلى شهادة الدكتوراة في التأريخ من جاكعة شيكاغو عام 1952م ، اشتغل بالتدريس في كلية الآداب ، وهو استاذ مُساعد فيها .
له ُ عدة مؤلّفات وبحوث منها :
– روسيا السوفياتية و”الشرق الأوسط” .
– إنكلترا والحركة القومية في مصر .
– العراق في عهد الإيلخانيين “المغول” .
أسهم في ترجمة كتاب القومية بين الأسطور والواقع لبويد كارلزك شيفر .
– وترجم كتاب الحرب الصليبيّة لهارولد لامب … الذي سيظهر قريبا قريبا (في حينه) ( الكتاب متوفر في المكتبة للأهمية .
المُراجع : الدكتور حسن علي الذنون :
وُلد في الموصل ( محافظة نينوى) عام 1911م … وأكمل دراسته الثانوية فيها ، ثم التحق بكليّة الحقوق بجامعة القاهرة ، وتخرّج منها ، ثم تابع الدراسة العُليا فيها ، حيث حصل على شهادة الدكتوراة في القانون .
عُيّن َ مُدرسا ً في كلية الحقوق ببغداد … ثم استاذا ً مُساعدا ً فأستاذا ً للقانون المدني .
نُقل إلى وزارة الإعمار بعدئذ ، حيث عُيّن مديرا ً عاما ً للأمور الحقوقية والعقود ، وهو الآن يزاول المُحاماة .
له عدة مؤلّفات :
– مصادر الإلتزام وأحكام القانون .
– عقد البيع .
العقود المُسمّاة .
– الحقوق العينيّة الأهلية .
– الإشتراط لمصلحة الغير .
– نظرية الفسخ في العقود المُلزمة للجانبين .
الدكتور محمد بديع شريف :
تخرّج من كليّة الإمام الأعظم في الشريعة ، وحصل على ليسانس الآداب وإجازة التدريس في اللغة العربية ، من دار العلوم العُليا بجامعة القاهرة .
درس في ألمانيا وحصل على دكتوراة بالآداب في جامعة بازل في سويسرا ، ودكتوراة الحقوق من الجامعة نفسها .
عُيّن َ مُفتّشا ً اختصاصيا ً للغة العربية ، ومديرا ً لقسم الترجمةة والتأليف وسكرتيرا ً لوزارة المعارف . ثم عُيّن َ استاذا ً لتدريس اللغة العربية في دار المعلمين العالية (كليّة التربية) . ثم مُلحقا ً ثقافيا ً في القاهرة ، ثم مديرا ً عاما ً لوزارة المعارف … ثم استاذا ً لكرسي القانون ، وعميدا ً لكلية التجارة ، ثم مُلحقا ً ثقافيا ً في لندن ، ثم استاذا ً في جامعة بغداد ، شغل منصب مدون قانوني في ديوان التدوين بوزارة العدل ، وعضو في مجلس الخدمة العامة … ويشغُل الآن (في حينه) منصب رئيس ديوان رائسة الجمهورية .
ألّف :
– كتاب ، بحث في نقد الأدب العربي وأصول تدريس اللغة العربية للصفوف الثانوية .
– والصراع بين الموالي والعرب .
– في ظلال الحرية .
– حوار العباقرة .
له مخطوطات تعدّ ُ للطبع .
المقدمة ( مُعمقة)
(دراسة وتحليل )
بقلم الدكتور محمد بديع شريف :
مؤلّف ُ هذا الكتاب ، السيد بويد كارلزك شيفر ، استاذ ٌ جليل في علم الإجتماع والتأريخ ، تَعلّم في أشهر ِ جامعات إنكلترا وفِرنسا وأمريكا ، وعَلّم َ في جامعتي كولومبيا وأركانساس ، وأشتغل في شؤون الحرب والسياسة … وشرّق َ وغرّبْ ، وهذا البحث الذي بين يدي القارىء ، من صفوات دراساته وخِبراه ، بحث ٌ دقيق ٌ شامل لموضوع ٍ مهم وطريف ، ما يزال ملء السمع وشاغل الفكر … من بداية القرن التاسع عشر ، إلى يومنا هذا .
يتناول فيه القومية ( دراسة وتحليل) ، ويوضِح في مستهل ِّ بحثه ، أن ّ مصطلح القوميّة ، مصطلح ٌ لمعنى ٍ واسع ؛ أتعب الباحثين والعُلماء … في بيان ِ معالمه وحدوده ، وهُم جميعا ً … مع ما بذلوه من جهد ٍ للوصول إلى تبيانه ، لم يصلوا إلى حد الإكتمال .
ويقول :
” إذا كان مصطلح القومية يعني الولاء للجماعة … في أبسط ِ المعاني ، فإن ّ الجملة والجّملتين والعبارة والعبارتين … لا تصل ُ بنا إلى معنى ٍ واضح يُشْبع الرغبة “.
ولكن قوام الأمر أنْ نجمع العناصر التي هي جزء من القومية ، فنؤلّف بينها ، ومن ثم ّ تصل إلى شيء ٍ تتفتّح للقارىء فيه ؛ الآفاق التي يجد ُ فيها ضالته في البحث الإجتماعي .
وكلمة القومية عنده لاتينيّة المنبت ، ترجع ُ إلى كلمة (Nascor) التي هي في أسط معانيها ” أنا مولود” والتي اشْتُقّت منها كلمة الأمة والقومية ، والفكرة القومية ، ولكن إختلاف الأمم في بيئاتها ، وتبايُنها في أطوارها ومشاربها ؛ استتْبع تبايُنا ً فيما تؤديه كلمة القومية ، من معنى ٍ، لكل ّ أ ُمة ً من الأ ُمم ، وكل قارة من القارات ، فالقوميّة الأمريكية (المُصطنعة المُتعددة الأعراق ) ، غير القومية التي تظهر في شعوب آسيا ، وهي غيرها في القوميات الأوروبية … بل أن ّ القومية ال،كليزية غير القومية الفِرنسية ، مع أنه لا يفصل بينهما إلا قنال قد يصل ُعُرضه في بعض الأماكن إلى خمسة وعشرين ميلا ً . زد على ذلك … أن ّ الولاء للجماعة الذي انبعث إبّان الثورة الفرنسية عام 1789م أمْيل منه في عام 1793م الإرهابي .
ومعنى القومية في عهد أوتو فون بسمارك ، غيره في عهد أدولف هتلر . وهكذا تختلف مدلولاتها تبعا ً لإختلاف الظروف والحوادث وتبايُن البيئات الجغرافية .
واصطلاح القومية باللغة العربية ، بهذا المعنى الواسع ، الذي يُريده المؤلّف حديث العهد ، مُنحدر من أصل كلمة “قوم” . وقوم : كل رجل شيعته ( حالة التبعية في الأصل والإنحدار ) وعشيرته على مستوى التكوّن ، وهي جمع لا واحد له ، وهي كما تستوعب معنى العشيرة … تتحمّل أيضا ً معنى الولاء لها …. كما يظهر ذلك في قول الشاعر العربي :
قومي همو قتلوا أميم َ أخي ….. فإذا ضربت ُ يُصيبني سهمي . فالفرد في القوم أو الجماعة أو العشيرة …مَثَله ُ كمثل العضو في الجسم ، من حيث الإرتياح والألم .
وإذا كان مصطلح القومية في لُغتنا العربية مُنحدرا ً من أصل كلمة قوم ، فإن هذا المصطلح …. أخذ ينمووتّتسع معانيه ، حتّى صار َ مماثلا ً لما يُقابله في اللغات الأجنبية ، واتسع شموله حتى صار َ كتّاب العرب ، والباحثون في القومية العربية ، يضعون تحت عنوانه ، الفصول التي يضعها كُتّاب اللغات الأجنبية متى ؟ عندما يبحثون في نشوء القومية وتدرُّجها .
خروج عن النص :
يقول القائد المؤسس “رحمه الله ” في حديث تأريخي مُبكر أ ُلقي في القاهرة في نادي المغرب في 22آذار 1957م :
” لقد انطلقت فكرتُنا من خطوط ٍ اساسية كُبرى :
– تعتبر أوّلا ً : إن ّ القومية ؛ حقيقة حية ، لا يُمكن تجاهلها ، ولا يمكن إفْناؤها ، وليس من الخير ( أي فطريا ً في العفوية ) أنْ تُتجاهل أو تَفْنى ، إذا ما فُهِمت فهما ً سليما ً ، وإذا ما بُنيت على أ ُسس ٍ إنسانية متينة ، لا دخل َ … للتّعصّب والإنكماش ، ولعوامل التفرقة فيها . “
ويتابع قائلا ً :
” لم يُظْهِر لنا التأريخ الإنساني بعد …. أن ّ القومية شيء ٌ طارىء عابر سطحي ، يُمكن أن يتلاشى ، تِبعا ً لتبدّ ُل الظروف السياسية أو الإجتماعية أو الاقتصادية ، بل أن ّ ما يُرينا إيّاه التأريخ هو ، أن ّ القومية تتغلّب على شتّى التبدلات السياسية والاجتماعية وغيرها ، وتظل ّ ُ حيّة حتى في حالة ضعفها ، وتراخي روابطها ، وغموض وعيها لذاتها ” .
نتابع بقية الحديث للقائد المناضل المؤسس رحمه الله لأهميته :
والنظرة المُتعمَّقة تُرينا :
أن ّ القومية ، وإنْ كانت تتأثر وتتغذى بكثير ٍ من العوامل الاقتصادية والاجتماعية ، إلا أنها تظلّ أعمق من هذه العوامل ، وأرسخ ُ قدما ً … وأبعد غورا ً (عمقا ً ) في التأريخ .
فهي من صنع ِ أجيال ٍ وقرون ، وهي نتيجة تراكم طويل وتفاعل عميق ؛ أوصل َ ( أدّى) إلى خلق ِصفات ٍ مُشتركة وروابط روحيّة ومادية ، بين َ مجموعات ٍ من البشر ؛ أصبحت هي الشخصية المُعبِّرة عن هذه المجموعة ، وهي المجال الطبيعي والحياتي الذب تنطلق فيه هذه المجموعة في تحقيق إنسانيّتها .
يتبع خارج النص … مع حديث القائد المناضل المؤسس لحزب الأمة التأريخي “رحمه الله “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب