زعيم الإسلاموفوبيا في الهند ..التقدميون في الكونغرس يقاطعون خطاب رئيس الوزراء مودي

زعيم الإسلاموفوبيا في الهند ..التقدميون في الكونغرس يقاطعون خطاب رئيس الوزراء مودي
رائد صالحة
واشنطن- “القدس العربي”: انضمت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز إلى التقدميين الآخرين في مقاطعة الخطاب الذي سيلقيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمام جلسة مشتركة في الكونغرس.
وفي تغريدة، حثت النائبة الديمقراطية من نيويورك أعضاء الكونغرس من المدافعين عن “التعددية والتسامح وحرية التعبير” على الانضمام للمقاطعة.
وسلطت أوكاسيو كورتيز الضوء على حظر مودي السابق من دخول الولايات المتحدة وتقارير وزارة الخارجية عن سجل الهند في الحريات الدينية، بالإضافة إلى الترتيب الحالي للبلاد في مؤشر حرية الصحافة.
وقالت :”الخطاب المشترك هو من بين أكثر الدعوات المرموقة والتكريمات التي يمكن أن يقدمها كونغرس الولايات المتحدة، لذلك لا ينبغي أن نفعل ذلك مع الأفراد الذين لديهم سجلات مقلقة للغاية في مجال حقوق الإنسان – خاصة للأفراد الذين خلصت وزارة خارجيتنا إلى تورطهم في انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان للأقليات الدينية والمجتمعات المضطهدة الطبقية”.
يأتي بيانها بعد يوم من إعلان النائبتين رشيدة طليب (ديمقراطية عن ولاية ميتشيغان) وإلهان عمر (ديمقراطية من مينيسوتا) ، بمقاطعة خطاب الرئيس الهندي.
ووصفت النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان) يوم الثلاثاء الخطاب القادم لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمام الكونغرس الأمريكي بأنه “مخزٍ”.
وكتبت البرلمانية التقدمية ، وهي واحدة من اثنتين من النساء المسلمات في الكونغرس، على تويتر أن “تاريخ مودي الطويل من انتهاكات حقوق الإنسان وأعماله المعادية للديمقراطية واستهداف المسلمين والأقليات الدينية ورقابة الصحافيين غير مقبول”.
ولم تكن طليب هي الديمقراطية الوحيدة التي تنتقد زيارة مودي إلى الولايات المتحدة حيث ستستضيف النائبة إلهان عمر (ديمقراطية من ولاية مينيسوتا) حدثًا في “الكابيتول هيل” بعد خطاب مودي المشترك أمام الكونغرس مع خبراء حقوق الإنسان وقادة حرية العبادة وأعضاء آخرين في الكونغرس لمناقشة قضايا السياسة الهندية.
وكتبت عمر في بيان “قامت حكومة رئيس الوزراء مودي بقمع الأقليات الدينية، وشجعت الجماعات القومية الهندوسية العنيفة، واستهدفت الصحافيين/ المدافعين عن حقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب”.