د. عطية عبدالله عطية.. السكرتير العام النقابة أطباء السودان “للهدف” كل الهدن السابقة كانت صورية

تأجيل مباحثات جدة ،بين الجيش والدعم السريع ،برعاية سعودية – أمريكية لما بعد عطلة عيد الأضحى ، لعدم التوصل لصيغة فعالة بعد هدنة 72 ساعة، حسب تصريح مساعدة وزير الخارجية مولي في ،ومغادرتها والوفد الأمريكي جدة .

ما تقييمك لتجارب الهدن ،وآلية مباحثات جدة ،وترك الحبل على القارب لما بعد عطلة عيد الأضحى والنتائج المتوقعة ؟

حول ذلك توجهت الهدف للسيد الدكتور عطية عبدالله عطية

السكرتير العام لنقابة أطباء السودان

كل الهدن السابقة كانت هدن صورية على شاشات التلفزة العالمية ولا وجود لها على الأرض ، ولم يحس بها المواطن

في أحايين كثيرة وضع اللاهدنة أفضل من الهدن لأن الطواقم الطبية والإسعاف تعرضت للاعتقال ومصادرة الأدوية أيام الهدن.

للأسف الشديد لا أحد يهتم بأمر السودان لذلك كانت الهدن بدون ضمانات والآن يترك الشعب السوداني يموت بالرصاص والمرض إلى مابعد عيد الأضحى المبارك، لذلك لا يحب التعويل على الحلول الخارجية، وإنما يجب أن نتوافق كسودانيين للضغط على طرفي الصراع لإيقاف هذه الحرب العبثية.

الوضع الطبي والإنساني لا يسمح بإطالة أمد الحرب، فالنظام الصحي على حافة الانهيار

و المجاعة على الأبواب والخريف بدأ في بعض الولايات، وعادة ما يستصحب معه كوارث طبيعية ومرضية.

في كل الهدن السابقة لم تكن هنالك ممرات آمنة أو ضمانات على الأرض حتي تتمكن الطواقم الطبية من أداء عملها إضافة للنقص الحاد في المستهلكات الطبية، وأيضا استهداف الكوادر الطبية والإسعاف أثر مباشرة على تشغيل المستشفيات.

ما نرجوه من طرفي الصراع إيقاف هذه الحرب العبثية فورا، وكذلك نرجو من المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب السوداني المحب للسلام في هذا الظرف التاريخي الحساس

إعداد علي الدوش