تعز الواقعية في الفن والثقافة والتراث
بقلم فيصل العامري
تعدتعزعاصمة الثقافة اليمنية..منذ العصور السحيقة وعبر محطاتها الثقافية والفكرية لاتتوقف منذ الا سس الاولى بمنطلقاتها بتلك العددية الثقافية التي أسهمت في رسوخ الدولة الرسولية عام٦٥٠ه…
وكانت تعز مدينة حاضنة لكل الٱداب العربية من خلال تصديرها كتاب العقود الؤلؤيةفي عهد الدولة الرسولية …
والذي برز عدة معاني هامة في تحول جدية المرحلة التي حققتها هذه الدولة كعصر ذهبي للاداب في عهد الملك المظفر يوسف بن عمر بن رسول الذي مثل إشراقة عطيمة في استنباط الأصول الثقافية بتحولها على أسس معرفيةضاهت الشرق كله وخرجت جحافل ومشاعل العلم والمثقفون يذكون رؤاهم المعرفية ..
وكانت تعز من المنابر الثقافيةكبغداد عند العباسيين والقيروان في تونس وغيرها من قلاع العلم ويشهد ذلك رواق الملك المظفر والمدرسة المعتبية التي قدمت ازاهيرالعلم والمعرفة نمواً نحو تأصيل الحاضرة الثقافية في قيمها. الروحية الدينية والأخلاقية والعلمية…
تلك هي تعز تبوأت مكانا مميزاً في تقدير العامة والمثقفون وهي تعد عاصمة كل اليمنيين في كل محافظتهم في استرجاع التراث الإنساني والروحي والطقوس والأفكار وكل ماجدها من سيرورة الحياة الثقافية بكل أبعادها ونوعياتها الفكرية في استردادمكونها التاريخي والحضاري كمدينة تستشرف آفاقها على تطور ها وديمومتها نحوجذب ونقل نوعي. لثقافة اليمن في صنعاء وزبيد وسيون وعدن والمحويت وسقطرى وجمع ثقافتها كوحدة كلية تكن اليمن في قوة ديناميتها على عدم التشاكل والانتماء لروح الشعب في ثقافته وكينوته كما نعتاد على استلهام ماورثته الدهوروالان والحاضر والماضي من الأغنية الوطنية والعاطفية والشعر والفنون الأخرى والثقافة الشفهية في التراث وكذا هو المسرح و التشكيل والرقص التعبيري والفعاليات الاجتماعية تكون هذه الكنوز في حضرة اليمن جنبا إلى جنب بالتخندق مع البندقية في الجيش والمقاومة وفقا لمنهج دقيق وصارم من الاعتبارات التي تجد محافظة تعز أن لاتقدح بمكيالين
فالثقافة هي الخصائص الروحية والعلمية التي تشارك معها شعب ماء في مكان ماء وفي وقت ماء ولأن الثقافة في سماتها الروحية تمد الحياة مداميك ثرية في التنوع والمتغير والثابت على أساس تشارك مجتمعي لتحقيق ذاكرة الأجيال والامجاد والمغاوير الذي نستلهم أقدامهم ففينا من الأجداد العالم والعبقري والفاتح والمؤرخ والشاعر
نستلهم روح الشعب لأنها مهماز تقدمنا مرحلةعطاء ومعرفة وديمومة تثري النشاط الاجتماعي والاقتصادي
إءن من شان تعز العاصمة وفي ظل تعدد الحروب والمؤامرات عليها أن يكون لها التمكين الأمثل في رسم معالمنا في استلهام فنون الشعب اليمني وتمدنا العديد من حيثيات الواقع في الفنون والطقوس والمناخات المتعددة على الوجه الأكمل …حتى تنتصر تعز ..