الآلاف في النيجر يطالبون برحيل القوات الفرنسية- (صور وفيديو)

الآلاف في النيجر يطالبون برحيل القوات الفرنسية- (صور وفيديو)
نيامي (النيجر): تظاهر الآلاف السبت مجددا، في نيامي للمطالبة برحيل القوات الفرنسية من النيجر، وهو مطلب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب 26 تموز/يوليو.
نُظم التحرك قرب قاعدة عسكرية تضم قوات فرنسية، بدعوة من حركة “ام62” وهي ائتلاف يضم منظمات مجتمع مدني مناهضة للوجود العسكري الفرنسي في النيجر.
وحمل أحد المتظاهرين لافتة كُتب عليها “أيها الجيش الفرنسي، ارحل عن بلادنا!”.
💥😳SEEMS LIKE THE OLD GUARD IS FALLING A BIT EVERYWHERE…😳💥
Coup in Niger: Thousands of demonstrators gather near the French military base in Niamey to demand the departure of French troops from the country.
Macron under pressure…#TheMoreYouKnow#WeThePeople pic.twitter.com/A4mYxYtEIP
— Leonidas Official (@Leonidas_17GOI) September 2, 2023
ومنذ الانقلاب، نظمت تظاهرات مماثلة شارك فيها الآلاف في العاصمة نيامي.
The people of Niger continue to mobilize & protest near the French Air Base in Niamey’s Airport. Their demand is clear: it’s time for the French Troops to leave. 150 years of French colonialism have left the people with nothing but misery. pic.twitter.com/8Nw7CBRnnn
— Manolo De Los Santos (@manolo_realengo) September 2, 2023
وبلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين النظام العسكري الحاكم وفرنسا التي لا تعترف بشرعيته.
وفي 3 آب/أغسطس، أعلن المجلس العسكري إلغاء اتفاقات عسكريّة عدّة مبرمة مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تتصل خصوصا بتمركز الكتيبة الفرنسيّة التي تنشر 1500 جندي في النيجر للمشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وتتضمن جميع الاتفاقات مهلا مختلفة، تتعلق إحداها بنص يعود إلى عام 2012، لا تتجاوز مهلته شهرا، وفقًا للعسكريين.
كما سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه “مغادرة” البلاد، بموجب أمر من وزارة الداخلية صدر الخميس، وقرار من المحكمة العليا في نيامي الجمعة.
ولهذين القرارين ما يبررهما بالنسبة إلى النظام العسكري، وبشكل خاص “العداء غير المبرر” لفرنسا تجاه النيجر، ولأن وجود إيتيه على أراضي النيجر يشكل “خطرا كبيراً للإخلال بالنظام العام”.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بعمل إيتيه، مشيراً إلى أنه لا يزال موجوداً في السفارة في نيامي.
وتنص المادة 22 من اتفاقية فيينا الناظمة للعلاقات الدبلوماسية، على أن مباني السفارة “مصانة” ولا يجوز لموظفي الدولة المضيفة “دخولها إلا بموافقة رئيس البعثة”.
(أ ف ب)