الكوارث الطبيعية في الحاضر العربي في ظل الويل والشنار. بقلم فيصل العامري
بقلم فيصل العامري -اليمن

الكوارث الطبيعية في الحاضر العربي في ظل الويل والشنار.
بقلم فيصل العامري
هذه قائمة تجري من التفرد في قيعان المٱسي والمترديات ليس لها النهاية في مملكةالمغرب وليبيا وقبله سوريا وزلزال اليمن المحاصر من الاشقاء؟!!!
إنه الجزاء من جنس العمل ..
فلعدم التكامل العربي في التحقق من قيم الإنسانية والحضارية في مايشهده من نزيف الأنظمة المتهالكة والمتهافتة للتطبيع وتركيع شعوبها فإن من المعرفة تبرز صنوف هذا الإصرار من البقاء في خارج الإطار التكاملي للأمة العربية وفقدان بوصلة العودة فها هي الدوائر الأجنبية كعرضها مساعدتها على مملكة المغرب العربي الان ومعنى عرض هو بمعنى صك مختوم وكي بٱدمية الانسان يؤكد ذلك على السفه والسقوط من هذه الأنظمة الحاكمة التي لم تألو جهدا في المكاشفة الستر العربي وتاريخه بعدم التحرك العربي من اننا امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة تتفاقم الإيجابيات العربية والموقنة في سلامة الشعب العربي من هذه الزلازل والفيضانات ويبقى الامل بصيص في تكاملية الموقف السوي للأمة والسلوك السياسي الشاىٔن المنشق لزمرة المال ..
كل دولة عربية تمارس العلاقة الطبيعية في تخابرها على الأخرى ولم يقف أمرا عن دور الأمة العربية أن هذا ماسيحدث هو مقابلهُ حق عربي ..
اذا كانت هذه الانظمة الصنمية الموغلة خيانتها وعمالاتها في تاريخها وانحناىٔتها في كيف تجني نفسها من الخصوم البينية وتقبل بالتعاون الأجنبي دون أن تكون هناك عوامل من قيام السوق العربية المشتركة التي كانت طوبى للشعب العربي قبل عقدين من الزمن في ميزان الطموح القومي الان تضعنا هذه الزوابع والزلازل والفواجع الطبيعية في ميزان التردي وتدخل الأقوياء في لافتة علانية منه الإنسانية والسلام والتقارب وسلع المثلية وطمس الهوية ويظل الاقتصاد العربي تحت إمرة القلم الحاكم والعربي لايألو جهدا في كيف يوأزر أخيه في هذه المهلكات الا بالدعاء والحزن الأليم يماثله التنطع لدوره في حقه من وقفية المال والاقتصاد العربي صوب فلسطين الكتف الأيمن والقلب النابض من الجسد العربي الخاىٔر يبقى الضما الجاف في هذا الالحاق والانحراف وأنه لامصلحة من ذلك إلا بالوحدة العربية الخلاص النهاىٔي من ربقة الاستعمار والتبعية الداعمة على السطو لمقدرات العرب جميعا. الثروة الحبيسة في البنوك الغربية وامريكا
فيصل العامري…