
رسالة في بريد قوى الثورة والتقدم
كتب: د. أحمد بابكر
الهدف
سعدت جدا بالبيان الصادر من تنسيقيات لجان مقاومة بورتسودان الداعي لمواكب شعبية سلمية لرفض الحرب، لأننا في حزب البعث دعونا وأطلقنا مبادرات عبر عديد البيانات والتصريحات من قادة الحزب وكوادره المتقدمة، وكتبنا عبر افتتاحيات صحيفة الهدف لسان حال الحزب بخصوص استعادة زمام المبادرة من قوى الحرب والتمليش والتدمير، وذلك بعمل مواكب وفعاليات شعبية تحت عنوان لا للحرب.
وقد كان تفكيرنا كبعثيين أن المواكب والفعاليات الشعبية السلمية المدنية ضرورة وليس ترف لأنها تعمل على:






من المؤكد وبحكم سيطرة الفلول على حكومات الولايات وأجهزتها الأمنية، بعد أن أعاد لهم انقلاب البرهان وحميدتي السلطة، فإنهم سيحاولون قمع اي محاولة لفعل شعبي تحت حجة أن البلاد في حالة حرب ووو.. الخ، ولكن من المؤكد أيضا، انهم وفي عز جبروتهم استطاعت الحركة الجماهيرية هزيمتهم واسقاطهم.
الآن هناك فرصة ذهبية للشعب السوداني وقواه الحية لانتزاع زمام المبادرة من قوى الحرب والتمليش والتفتيت، وتغيير كامل لاتجاهات المشهد السياسي لمصلحة السلام والمدنية والتغيير.
10 سبتمبر 2023م