ثقافة وفنون

كريستوفر مارلو يٰشخص امراض الحكام العرب والخليج قبل خمسمائة عام …  بقلم فيصل العامري 

بقلم فيصل العامري -اليمن

كريستوفر مارلو يٰشخص امراض الحكام العرب والخليج قبل خمسمائة عام …
 بقلم فيصل العامري 

في مراحل ماضية كان للعرب امة وارض ارتبطت صلتها بالفروسية والنجدة والشجاعة فتحوا الارض وخبروها بالعبقرية والسيف وبنو طابيات وحصون في ارض الله لم تكن إمبراطوريات الغرب تقوى على ذلك لكونهم قبائل غجرية تاكل لحم شبابها وتكاد ان تكون في مسالك الظلام. وعقلية الكنيسة المقيدة لمفاهيم أنها السماء وعدم الخروج من قوانين الأباطرة ومهاوي الانعتاق.
بعد ذلك في زمن ليس ببعيد انكسرت الوثنية والهالات المقدسة من هذه التبعات في صيرورتها ..
تحقق الوجود من إشراقات ضاعفت من الانتقال الى الاكتشاف والاجتهاد في تحقيق الاتصال العلمي فامسكوا بجٓبلة عقلياتهم العالم وعضوه بالنواجذ وطفقوا يرسمون عالمهم الجديد فاخذوا عن العرب كل علومهم وفلسفاتهم وادابهم حتى انهم جسدوا كل الطبيعة في محاكاتها ليخلصوا الى تحقيق مرتكزات حاملة الشروق الحضاري الذي صنعته جحافل العرب بعبائتهم فقادوا العالم وخنعت اليعاربة في الاستلاب لهذه الآلة بفعلها الغربي وغابت العرب امام انبهارها الآسر وتأثرها بهذا المنجز العلمي القائم على الاستحقاق العربي وتراكميتها اذي سرقه المستشرقون في البدء فحلت الفادحةوالفاجعة وبقت العرب تنذر طقسأ يؤدونه نحو أعجوبة الزمن الحضارة المادية ونحن في شرنقة الفجر نشتري الآلة القاتلة نزداد تمزقأ ونقتل انفسنا وتتعمق المأساة اكثر فينا بينية وسقوط وتسويق قدرة الآخر ولا يكن لنا الا اذلال بعضنا البعض فباتت الارض العربية مباحة للقيام بأي عمل مردهٰ تحقيق مآرب الغرباء وسوق منتجاتها وسقوط مسف خوف هولاء الحكام العرب على عروشهم ومكاسبهم اينما وجدت وذهبت هذه النخب الحاكمة ترفع الستر عن شرفنا باقبال هولاء من الأنظمة الحاكمة.
شخّصهم الكاتب المسرحي كريستوفر مارلو بعمل مسرحي ونص ادبي سردي مابين1546م اذا ان الدكتور فاوست رجل حفر في عقله الطموح في ان يحقق منجزأ علميا يقوم على قدرته في القيام بعلمه على احياء الناس بعلمه كان دكتورأ في الكيمياء وعلوم اخرى فيأتي له الشيطان ابليس فيستوس ويعرض عليه امورأ في مستوى الدهشة ليريحه من عناء التحاليل والبحث فيستحضر له الشياطين في خدمته امام معترك تلاميذته الذين لا يعجبهم هذا التحول من انه ترك علمه وطبه وأدواته وهاهو يخضع لأوامر الشيطان من ذلك ان الملك في تلك البلاد سمع عن معجزاته وصار يفوق على ماكان عليه فطلب منه ان يقبل هيلانة صاحبة باريس زوجة مانيلا ويحضرها من عصور الاغريق فيعمل على ذلك وماكان من الملك الا ان يُقبّل الشيطان
وعند تعارجات الزمن اقتنع انه قد اهمل حياته وترك طلابه وتحدر نحو أمراضه وغروره في ان يخدم الشيطان فعاد للتو بعدما احاط به القنوط وعدم الاقتناع وتركه تحذيرات الملاك الذي ينذره فقرر ترك هذه المهنة الشيطانية والسهلة فاراد ان يثوب عن رشده فيتوب فيفجره ابليس امام أمراء العامة  فوستوس ويحزن طلبته عليه من شرهه لتلك الخدمات الشيطانية.
هذه النخب الحاكمة وخاصة دول كرتونية بما يسمى الخليج العربي وبعض الدول الراكعة للصهيونية طال امدهم في اتباع شيطان الغرب فوستوس ومايقربهم للانتحار انهم يعملون على المشاريع الإستعمارية القديمة والتجزئة وضياع فلسطين ورقة الارتزاق بيد دول الاستكبار للضغط على البلدان الفنية بثرواتها في المنطقة وصنع التمزق والتشذرم في الحال للاقطار العربية كالعراق واليمن خدمة لبريطانية وامريكا عبر ادواتها من ايران والصهيونية ونكران لكرامتهم اي الأنظمة القشة هم يقدمون على السقوط وانتعال ثقافة الغرب والامريكان دون ان تكون هذه محاباة من غيرهم في انهم يحاكون الآخر وهم لم يحسن بعد انهم سقطوا من أعين شعوبهم وعيون الشعب العربي تنتظر مجنونأ حاسرا رأسه دون خوذة يقود الأمة مثلما جا خالدين كامثال القائد الشهيد صدام حسين مدرسة النجابة كان هدية البعث للعراق وهدية العراق للأمة العربية تميزبالفروسية والصلابة والشجاعة والحنكة والخٰلق الكريم…
فيصل العامري…قطر اليمن..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب