ثقافة وفنون

لفلسطين اين بيوت الله ..واين الملايين بقلم فيصل العامري..

بقلم فيصل العامري..---اليمن

لفلسطين اين بيوت الله ..واين الملايين
فيصل العامري..
———————
بيوت الله في الوطن العربي تشتعل من التلهج بنصر يتبعه نصر ويثبت اقدام المؤمنين في ساحة المعركة بفلسطين غزة
اقول ياهولاء إن الله يبين النصر من عنده قائم على عدته المومن في المعركة وفي قيمه السلوكية في اتباع منهج عام في طريق التحقيق للانجاز والبرهان تدعو الله إلى الشام ولاتدعو الله بًين في أن تقول كلمة حق في سلطان جائر لتقول له اعدل عن التطبيع وافتح المعابر لنلتحم مع اخوتنا الفلسطينين لنصر مؤزر في بضع اسابيع أو افتحوا مخازن القوات العربيةلننصر فلسطين وليس مع الاسف المال والسلع لفلسطين هذا أمر مخز عند الله نعم إن الله قال انفروا خفاقا وثقالا وقال وما والنصر الا من عند الله وقال إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وقال إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم وقال الله ادعوني استجب لكم فمن عوامل الدعاء الإيمان الكلي في صدقية التعامل والارتقاء بمعنوية المؤمن الروحية كشارة على الانتصارفالدين المعاملة وعلاقتنا بوطننا العربي وفلسطين علاقة روح وجسد في الثاني من الهجرة غزاء رسول الله المشركين في بدر فتقاسم العلاقة بين حضور الجيش من العدة والعدد البسيط وتطلع نحو الآفاق يدعو ربه بإيمان وثبات ويقين حتى سقط ردائه من على رأسه من شدة انفعالاته بالدعاء لنتصور ذلك أن صلاة الفتح والدعاء من قبل الكتائب في فلسطين محاكية لنصر المسلمين في غزوات النبي وخلفائه ومابعد ذلك هذا حق فرضي ولنتصور أن صلاة المسلمين في أقطار عربية تدعو ولم تغير السلوك المتبع لسلطته في القمع والاسترجاع لدفع هذه الجماهير مستودع ينتشر في يوم الاستقلال أو عيد الكرسي والحكم ..
لو انتصرت فلسطين بنسبة معينة فإن ذلك يعد متنفس للمواطن العربي اينما كان وسقوط صنمية السلطة العميلة فأين الجماهير العربية التي كانت تخاف منها سلطات الحكم في أي قطر ولما انتفت الغضبة الجماهيرية وخلا الشارع العربي تحركت الذيلية بابتهالات ثعلبية عبر وكالات الغرب وامريكاء في انتهازية صارخة نحو وضع الفّزاعات والالتفافية والهيمنية في استرجاع مؤسسي يعمل على استفزاز عائلة الحكم بمقابل تحريك الراكد في الملشنة والعرقية وغيرها من الرهانات لإسقاط الأنظمة الحكم أو السير في نهج الاستعمار القديم
كل هذا غياب سلطة الشعب صاحب المصلحة الحقيقية ومن دور الأنظمة في تهميش القوى السياسية والحزبية أمرا معتملا من كراريس أو برتكولات سرية
فأين الإله أن له أن يستجيب من دعاء ولم يستتبعه الفعاليات الشعبية للقضية الفلسطينية كما كان الزخم الجماهيري العربي في الماضي
اين بيوت الله من ذلك أن تطالب سلطات الدولة في تثوير الشارع
اين بيوت الله واين الملايين فقط الارتماء وراء التواصل الاجتماعي وثرثرات المقاهي في أشد الأمية والتأخر من صناعة البطولات في فلسطين ولم تقل هذه السابلة الجماهيرية في وجه سلطتها لا يامريكاء…
فيصل العامري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب