الغارديان: عضو مجلس محلي عربية ومسلمة تستقيل بسبب دعم ستارمر لإسرائيل

الغارديان: عضو مجلس محلي عربية ومسلمة تستقيل بسبب دعم ستارمر لإسرائيل
لندن- إبراهيم درويش
قالت صحيفة “الغارديان” إن أول عضو مجلس محلي من أصول عربية مسلمة بمنطقة مانشستر، شمال- غرب إنكلترا كانت واحدة من عدة أعضاء في مجالس محلية يسيطر عليها العمال، قدموا استقالاتهم احتجاجا على موقف زعيم الحزب كير ستارمر المؤيد إسرائيل.
وانتخبت آمنة عبد اللطيف في مجلس أردويك، منذ عام 2019. وقالت إنها لم تجد أي خيار بل الاستقالة من حزب العمال بسبب تعليقات ستارمر وعدد من نواب المقاعد الأمامية المرعبة بشأن حق إسرائيل في محاصرة 2.2 مليون فلسطيني في غزة وحرمانهم من الماء والطعام والكهرباء والوقود، وهو دعم فعلي لجرائم الحرب كما تقول.
وأطلق ستارمر التصريحات على إذاعة أل بي سي حيث قال “لإسرائيل الحق” في منع الكهرباء والماء عن المدنيين ومن الواضح، يجب أن يتم هذا في سياق القانون الدولي”. وقالت عبد اللطيف في تغريدة كتبتها على إكس أو تويتر سابقا، إنها عضو عامل في حزب العمال منذ 10 أعوام، ولكنها تفضل الجلوس كمستقلة حيث علقت: “العقاب الجماعي غير قانوني بناء على القانون الدولي، وهو لا إنساني وبدون ضمير”، مضيفة “لا أفهم لماذا لم تدع قيادة الحزب التي أمثلها إلى خفض العنف ووقف إطلاق النار، وهذه لا مسؤولية وخطيرة”.
واستقال في الأسبوع الماضي أعضاء المجلس في أوكسفورد شيستا عزيز ودكتور عمرو لطيف لنفس السبب.
وقالت عزيز لصحيفة “أوكسفورد ميل” “مثل كل الناس من أصحاب العقول المحترمة، دمرتنا فظائع حماس في إسرائيل. ولكننا شعرنا بالروع من كلمات ستارمر”. وقالت إن غزو إسرائيل لغزة “يخرق القانون الدولي” و “نعتقد أن الساسة بحاجة لاستحضار الإنسانية والدعوة لإنهاء العقاب الجماعي على غزة” ، وقالت إنها شعرت بالحزن وبخاصة انها عضو في المجلس منذ 2018.
وقالت لبنى خالد، المصورة الفلسطينية والمسؤولة الشابة في حزب العمال إنها قدمت استقالتها من الحزب، وكتبت على إكس أو تويتر سابقا إنها “شعرت بالروع” من تعليقات ستارمر والتي قالت إن وزيرة العدل في حكومة الظل إيملي ثورنبري “صادقت” عليها. وقالت إن حزب العمال “لم يعد المكان الآمن للفلسطينيين والمسلمين”. وأضافت أنها قضت الأيام الماضية قلقة على سلامة عائلتها ومع قطع الكهرباء فإن هذا القلق زاد، و “لم أحصل على أي دعم من حزب العمال، وهو وضع جربه الأعضاء الفلسطينيون والمسلمون”، ولم يعلق حزب العمال على طلب من الصحيفة.
“القدس العربي”: