أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه تم تسجيل إصابتين جراء عملية الطعن في شارع صلاح الدين في القدس، فيما وصفت إحدى الإصابات بالخطيرة، حيث أطلقت شرطة الاحتلال النار تجاه فتى فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن.

استشهد فتى (16 عاما) وأصيب شرطيان إسرائيليان من شرطة حرس الحدود بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، في عملية طعن، بالقرب من مركز شرطة الاحتلال قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة، حيث أطلقت قوات الاحتلال على المنفذ.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن بلاغات أولية تفيد بوجود إصابتين خطيرتين جراء عملية طعن في القدس. وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ، حيث قتل على الفور.

وتحدت بعض وسائل الإعلام عن تدهور حالة إحدى مجندات الاحتلال والتي أصيبت في عملية الطعن.

إصابة شرطية بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة في عملية طعن في القدس… الاحتلال يستنفر قواته ويغلق أبواب البلدة القديمة pic.twitter.com/7D1DvUTAq0

— موقع عرب 48 (@arab48website) November 6, 2023

وجاء في بيان المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية: “إصابة مجندة من حرس الحدود بجروح خطيرة وجندي بجروح طفيفة إثر عملية طعن قرب مركز شرطة باب الساهرة وإطلاق النار على المنفذ وتصفيته”.

وذكر بيان شرطة الاحتلال أن منفذ عملية الطعن في القدس فتى (16 عاما) من العيسوية شمال شرقي القدس.

ووصل إلى مكان عملية الطعن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، حيث أصيب شرطيان من حرس الحدود.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى بعد تنفيذ عملية بالقرب من باب الساهرة، ونصبت الحواجز داخل البلدة القديمة ومحيطها.

وداهمت قوات كبيرة من الشرطة مدرسة قريبة من موقع عملية الطعن في القدس، واعتقلت شخصا يشتبه في مساعدة منفذ هجوم.

واعتدت شرطة الاحتلال علىن المقدسيين في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، تحت تهديد السلاح.