الدولة الفلسطينية أولاً بقلم الدكتور عزالدين حسن الدياب

غداة الأقصى،ووعد أحراره بدولة فلسطينية بحدود الخامس من حزيران،والوعد في إرادة الأحرار مطلق في ابعاده الوطنية والقومية والإسلامية،لايقبل المساومة إطلاقاً،ويرفض مبدأ التنازل،لأنّ التنازل في وعيه والتزامه بالإعلان القومي العربي،الذي يقول على لسان أحرار الأمة العربية؛فلسطين قضية الأمة العربية المركزية،وهي بوابة الإنسانية نحو غد جديد يطوي مرحلة الاستعمار،ويبشر بولادة مرحلة جديدة ،تعلن نهاية الصهيونية العالمية،ودليل عملها الماسونية بكل وحشيتها وغطرستها.

وبدافع الوعد الذي قاله طوفان الأقصى،بأنه خطوة نحو فلسطين من الماء للماء،وبأن تأخذ القدس دورها عاصمة للأمة العربية،وهي تأخذ مهمتها في الإعلان عن رسالتها الخالدة،أخذا إنسانالاهوادة فيه .

طوفان الأقصى نبتة جديدة،ليس في الحياة الفلسطينية،وإنما في الحياة العربية كلها،وطوفان الأقصى ،بهذا المعنى يجب ان يتمسك أحرار الأمة العربية بإعلانه أتى خطوة نحو تحرير فلسطين،بداياته الدولة الفلسطينية بحدود الخامس من حزيران.

طوفان الأقصى تكمن في جوانيته أصالة الامة العربية،لأنه ولد بفضل المقاومة الفلسطينية في غزة،ولدقوة جهادية نضالية،يجب على أحرار الآمة العربية شحنها بمستحقاتها،وأولها التفاؤل ببلوغ الدولة الفلسطينية في أعقاب ،والبدء بالقول الفصل في نهاية العدوان الصهيوني،والحديث عن رفض التنازل عن شبر من دولة فلسطين القادمة تحت شعار باطل فلسطينيا:الأرض مقابل السلام.

طوفان الأقصى قال كلمته بشأن الدولة الفلسطينية،فلتعد الآمة العربية عدتها أن تبلغ هذه الدولة ،برهانه بأن النضال الطويل للشعب الفلسطيني قال كلمته ولاتراجع بل خطوات إلى الأمام.

د-عزالدين حسن الدياب -26-11-2023.