الركراكي يدرس الاستغناء عن دفعة مونديالية جديدة

الرباط-

ترددت أنباء في وسائل الإعلام المغربة والعربية، عن استعداد الناخب الوطني وليد الركراكي، لإقصاء دفعة مونديالية جديدة من القائمة المشاركة في بطولة أمم أفريقيا، المقررة منتصف الشهر المقبل في كوت ديفوار، وذلك بعد استبعاد أربعة عناصر من القائمة، التي حققت الإنجاز التاريخي بالوصول للدور نصف النهائي في كأس العالم قطر 2022.

ولاحظ الرأي العام في وطن أسود أطلس، أن المدرب الملقب برأس الأفوكادو، تجاهل دعوة أربعة من رجاله في مونديال الدوحة للقائمة الأولوية التي ضمت 55 لاعبا، تمهيدا لتقليصهم إلى 27 لاعبا في القائمة النهائية المشاركة في الكان، والإشارة إلى لاعب وسط تولوز الفرنسي زكريا أبو خلال، وذلك لابتعاده عن ركل الكرة منذ فترة بداعي الإصابة، وبالمثل لاعب وسط الفيحاء السعودي عبد الحميد صابيري، إلى جانب محترف نادي بيرنلي أنس الزوري وحارس مرمى المغرب الفاسي أحمد رضا التكناوتي.

ووفقا لمنصة “Win Win”، فإن الركراكي لن يكتفي باستبعاد هذه الأسماء المونديالية من البطولة الأفريقية، بل هناك أسماء أخرى مهددة بالخروج من القائمة التي سيعول عليها في الكان، والإشارة إلى الخماسي يحيى جبران قائد الوداد الرياضي المغربي، وجواد الياميق مدافع الوحدة السعودي، ووليد شديرة مهاجم فروزينوني الإيطالي، وبدر بانون مدافع قطر القطري، وأشرف داري مدافع بريست الفرنسي، لعدم الجاهزية البدنية بنسبة 100% للحدث.

وكانت القائمة التي أعلن عنها الركراكي منتصف الأسبوع الماضي، قد أثارت جدلا على نطاق واسع في الشارع الرياضي المغربي، كونها شملت بعض الأسماء غير الجاهزية من الناحية الفنية والبدنية، مثل ظهير أودينيزي آدم ماسينا، الذي خاض 78 دقيقة فقط مع فريقه منذ عودته من الإصابة الخطيرة، ونفس الأمر ينطبق على أشرف دراي، الذي شارك في 4 مباريات فقط مع فريقه بريست الفرنسي، فضلا عن تساؤلات جمهور الجيش الملكي عن عدم استدعاء ربيع حريمات، رغم عروضه الرائعة مع الفريق العسكري هذا الموسم.

تجدر الإشارة إلى أن منتخب الأسود، سيفتتح رحلة البحث عن ثاني أميرة سمراء، بمواجهة منتخب تنزانيا يوم 17 يناير/ كانون الثاني المقبل، وبعدها بثلاثة أيام سيصطدم بمنتخب جمهورية الكونغو، على أن يختتم مبارياته في المجموعة السادسة يوم 24 من نفس الشهر، بلقاء خارج التوقعات أمام منتخب زامبيا.

“القدس العربي”: