الرباط-

تلقى المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، إشعارا مقلقا من قبل الطاقم الطبي لأسود أطلس، باستمرار معاناة نجم المنتخب مع الانتكاسة المفاجئة التي ألمت به في ليلة الفوز على زامبيا بهدف نظيف في ختام الدور الأول لكأس أمم أفريقيا كوت ديفوار، وعلى إثرها غاب عن التدريبات الجماعية لليوم الثاني على التوالي، وذلك قبل أيام تعد على أصابع اليد الواحدة من مواجهة جنوب أفريقيا في قمة مباريات دور الـ16.

وعلمت منصة “Win Win” من مصادرها، أن الميغا ستار حكيم زياش، لم يتمكن من المشاركة في المران الجماعي الذي خاضه رابع كأس العالم قطر 2022، مساء الجمعة في مدينة بيدرو الإيفوارية، وذلك بداعي الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل بعد توقيعه على هدف مباراة زامبيا الوحيد، وهو ما عكر صفو رأس الأفوكادو بعد حصوله على البشرى السارة في نفس اليوم، بإلغاء عقوبة إيقافه لمدة 4 مباريات والاكتفاء بمعاقبته في المباراة الأخيرة.

وجاء في نفس التقرير، أن الطاقم الطبي للمنتخب فَضل إبعاد نجم أياكس وتشيلسي سابقا، عن أي احتكاك بدني أو حمل زائد على مكان الإصابة في تدريبات الجمعة، تحسبا لحدوث ما لا يحمد عقباه، بتفاقم الانتكاسة أو شيء آخر من هذا القبيل من شأنه أن يعيقه عن اللعب في اختبار البافانا بافانا، مع تلميحات بأن حظوظه في المشاركة أساسيا، ما زالت غير مؤكدة حتى هذه اللحظة.

ويسعى زياش لمواصلة عروضه الرائعة مع منتخب بلاده في الكان، منها المساهمة في إنهاء عقدة الأميرة السمراء العصية على الأسود منذ سبعينات القرن الماضي، ومنها أيضا لإنقاذ موسمه سواء استمر مع ناديه غالطة سراي التركي أو قرر البحث عن مغامرة جديدة، بعد وصول علاقته بالمشجعين والإعلام المحسوب على النادي إلى طريق مسدود، جراء الانتقادات اللاذعة التي كان يتعرض لها في فترة ما قبل انضمامه لمعسكر المنتخب، والتي وصلت لحد اتهامه بالتهرب من مباريات الفريق وادعاء الإصابة.

وكان المنتخب المغربي قد حقق المطلوب منه في الدور الأول، بتأمين صدارة المجموعة السادسة بسبع نقاط، تحصل عليها من انتصارين اقتصاديين على حساب تنزانيا وزامبيا وتعادل إيجابي بهدف لمثله مع جمهورية الكونغو، ليضرب موعدا مع منتخب جنوب أفريقيا في القمة المرتقبة مساء الثلاثاء لتحديد هوية آخر المتأهلين للدور ربع النهائي.

“القدس العربي”: