تحقيقات وتقارير
الثروة الحيوانية والغازات الدفيئة: مساهمة كبيرة في تغير المناخ
الثروة الحيوانية والغازات الدفيئة: مساهمة كبيرة في تغير المناخ
بقلم / محمود سلامه الهايشه
كاتب وباحث مصري؛ [email protected]
تلعب الثروة الحيوانية دورًا رئيسيًا في انبعاثات غازات الدفيئة، خاصةً الميثان، مما يُساهم بشكل كبير في تغير المناخ.
مصادر انبعاثات غازات الدفيئة من الثروة الحيوانية:
- هضم الحيوانات: تُنتج عملية الهضم لدى الحيوانات المجترة، مثل الأبقار والأغنام والماعز، غاز الميثان، وهو غاز دفيئة قوي.
- إدارة روث الحيوان : تُنتج عملية تحلل روث الحيوان غاز الميثان، بالإضافة إلى أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة آخر.
- إنتاج الأعلاف: تتطلب تربية الحيوانات كميات كبيرة من الأعلاف، التي تُزرع على أراضٍ تُنتج غازات الدفيئة من خلال إزالة الغابات واستخدام الأسمدة.
- نقل الحيوانات: تُنتج عملية نقل الحيوانات غازات الدفيئة من خلال استخدام الوقود الأحفوري.
تأثير انبعاثات غازات الدفيئة من الثروة الحيوانية على تغير المناخ:
- ارتفاع درجات الحرارة: تُساهم انبعاثات غازات الدفيئة من الثروة الحيوانية في ارتفاع درجات حرارة الأرض، مما يؤدي إلى تغير المناخ.
- التغيرات في أنماط الطقس: تُسبب انبعاثات غازات الدفيئة من الثروة الحيوانية تغيرات في أنماط الطقس، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير.
- ارتفاع مستوى سطح البحر: يُسبب ارتفاع درجات حرارة الأرض ذوبان الجليد، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر.
حلول للحد من انبعاثات غازات الدفيئة من الثروة الحيوانية:
- تقليل استهلاك اللحوم: يُمكن تقليل استهلاك اللحوم من خلال تغيير أنماط الغذاء.
- تحسين كفاءة إنتاج الحيوانات: يُمكن تحسين كفاءة إنتاج الحيوانات من خلال استخدام تقنيات جديدة.
- إدارة روث الحيوان بشكل أفضل : يُمكن إدارة روث الحيوان بشكل أفضل لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة.
- زراعة الأعلاف بشكل مستدام: يُمكن زراعة الأعلاف بشكل مستدام لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة.
ملاحظة:
- تُشير بعض الدراسات إلى أن مساهمة الثروة الحيوانية في تغير المناخ تُعادل مساهمة قطاع النقل.
- تُطالب العديد من المنظمات الدولية بضرورة الحد من انبعاثات غازات الدفيئة من الثروة الحيوانية لمكافحة تغير المناخ.