
الفلوجة درة تاج الإيمان المقاوم
بقلم: مصطفى كامل
في مثل هذا اليوم من سنة 2004م هزمت مدينةٌ عراقية عظيمة إسمها الفلوجة أقوى جيش في العالم وأذلّته وأجبرته على الرضوخ لإرادة أهلها ولم يكن حينها من ناصرٍ إلا الله وحده، فاستحقّت لقب “درّة تاج الإيمان في العراق المقاوم”.
وفي مثل هذا اليوم أتشرف أنني شهدت من السواتر الغربية للمدينة لحظة الذل الأميركي هذه، ووثّقت إجبار قوات الاحتلال المجرم على فتح الطرق وإنهاء حصار المدينة بعد معركةٍ باسلةٍ مجيدةٍ أبلى فيها العراقيون أحسن بلاء وأثخنوا في العدو مقاتلَ خلّدها التاريخ بشرفٍ وعز، وستبقى أميركا تذكرها بألمٍ وحسرة.
في هذه المعركة وقف الشرّ كله، أميركا بأكثر من خمسة آلاف جندي والميليشيات الإرهابية المذهبية الموالية لايران، بدر وغيرها، واستخبارات دول كثيرة، ضد أهل الفلوجة فكان نصر الله العزيز الذي استحقّه العراقيين بدمائهم وأموالهم وتضحياتهم في مثل هذا اليوم الأغرّ.
كتبت عن هذه الملحمة في وقتها أربع حلقات في صحيفة النهار اللبنانية عنوانها “في الطريق إلى الفلوجة”.