بيان حركة الناصريين المستقلين والمرابطون في ذكرى الغزو الأميركي للعراق
22-03-2023
أصدرت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون البيان التالي:
إن الغزو الأميركي المجرم لعراقنا العظيم نضعه في مسارين تاريخيين يكرس ما يلي:
أولاً: إن هذه الولايات المتحدة على الإجرام ومنذ تأسيسها، لم تكن إلا محور للشر وأداة للشيطان، على المستوى العالمي وتاريخها يشهد منذ إفناء السكان الأصليين لأميركا الشمالية، بأول استخدام السلاح البيولوجي في العالم، بنشر المرض الجدري الفتاك آنذاك، والذي أدى إلى الحل النهائي لوجودهم البشري، ومن ثم الإبادة النووية الجماعية في نكازاكي وهيروشيما، تحت شعار “أقتلهم بالنووي كي نفرض عليهم الاستسلام”، وصولاً إلى الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بالحرق الجماعي بقنابل النابالم لأطفال الفييتنام، ودعماً لأخطر كيان عنصري إرهابي هو الوجود اليهودي على أرض فلسطين، وذبح أهلنا فيها.
وفي هذا السياق تأتي الجريمة الكبرى في المذابح التي ارتكبت في عراقنا العظيم.
ثانياً: إن أخطر ما سجل في الغزو الأميركي على العراق هي التداعيات المدمرة، ليس فقط على الصعيد العراقي إنما على صعيد الأمة العربية، والتي لا زلنا نعيش نتائجها رغم الصمود الأسطوري للمقاومة العراقية الوطنية، وما جرى من استهداف للأقطار العربية عموماً بصحوات مذهبية طائفية، هددت وجودية قوميتنا العربية، بواقعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والجغرافي، وحتى القيم والأخلاق وحاولت نشر دويلات وجمهوريات موز وإمارات متأسلمة، من أجل استقبال مشروع الدولة اليهودية الأقوى في ساحتنا العربية، وانجراف بعض الأنظمة للتطبيع مع اليهود وكيانهم المصطنع.
ولعل أقسى ما أدمى قلوبنا في هذا المسار، هو خيانة بعض العراقيين بموالاة الغازي الأميركي، ونزوله ليستلم ليستلم السلطة راقصاً تحت أقدام الأميركيين وفوق دباباتهم، إلا أن سقوطهم كان سريعاً، وانبعاث المقاومة العراقية الظاهرة كان أسرع في الرد على هؤلاء الخونة.
ختاماً، إن المرابطون على يقين تام أنه كلما كان العراق العظيم قوياً، بجغرافيته السياسية، كل ما اكتسب أقطار المشرق العربي المناعة والقوة، وفي مقدمتهم الجمهورية العربية السورية ووطننا لبنان.
المجد والخلود لشهداء أهلنا العراقيين، وعاش العراق العظيم حرا ًفي قلب أمته العربية.
إن الغزو الأميركي المجرم لعراقنا العظيم نضعه في مسارين تاريخيين يكرس ما يلي:
أولاً: إن هذه الولايات المتحدة على الإجرام ومنذ تأسيسها، لم تكن إلا محور للشر وأداة للشيطان، على المستوى العالمي وتاريخها يشهد منذ إفناء السكان الأصليين لأميركا الشمالية، بأول استخدام السلاح البيولوجي في العالم، بنشر المرض الجدري الفتاك آنذاك، والذي أدى إلى الحل النهائي لوجودهم البشري، ومن ثم الإبادة النووية الجماعية في نكازاكي وهيروشيما، تحت شعار “أقتلهم بالنووي كي نفرض عليهم الاستسلام”، وصولاً إلى الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بالحرق الجماعي بقنابل النابالم لأطفال الفييتنام، ودعماً لأخطر كيان عنصري إرهابي هو الوجود اليهودي على أرض فلسطين، وذبح أهلنا فيها.
وفي هذا السياق تأتي الجريمة الكبرى في المذابح التي ارتكبت في عراقنا العظيم.
ثانياً: إن أخطر ما سجل في الغزو الأميركي على العراق هي التداعيات المدمرة، ليس فقط على الصعيد العراقي إنما على صعيد الأمة العربية، والتي لا زلنا نعيش نتائجها رغم الصمود الأسطوري للمقاومة العراقية الوطنية، وما جرى من استهداف للأقطار العربية عموماً بصحوات مذهبية طائفية، هددت وجودية قوميتنا العربية، بواقعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والجغرافي، وحتى القيم والأخلاق وحاولت نشر دويلات وجمهوريات موز وإمارات متأسلمة، من أجل استقبال مشروع الدولة اليهودية الأقوى في ساحتنا العربية، وانجراف بعض الأنظمة للتطبيع مع اليهود وكيانهم المصطنع.
ولعل أقسى ما أدمى قلوبنا في هذا المسار، هو خيانة بعض العراقيين بموالاة الغازي الأميركي، ونزوله ليستلم ليستلم السلطة راقصاً تحت أقدام الأميركيين وفوق دباباتهم، إلا أن سقوطهم كان سريعاً، وانبعاث المقاومة العراقية الظاهرة كان أسرع في الرد على هؤلاء الخونة.
ختاماً، إن المرابطون على يقين تام أنه كلما كان العراق العظيم قوياً، بجغرافيته السياسية، كل ما اكتسب أقطار المشرق العربي المناعة والقوة، وفي مقدمتهم الجمهورية العربية السورية ووطننا لبنان.
المجد والخلود لشهداء أهلنا العراقيين، وعاش العراق العظيم حرا ًفي قلب أمته العربية.
|