مقالات
فهم الاسلام ضرورة حياتية بقلم أ.د. علي عطية عبدالله الرفاعي
بقلم أ.د. علي عطية عبدالله الرفاعي -أكاديمي وباحث عراقي
فهم الاسلام ضرورة حياتية
بقلم أ.د. علي عطية عبدالله الرفاعي -أكاديمي وباحث عراقي
من الأفضل أن لا يتحدث احد دون فهم لأي مرحلة في تاريخ الاسلام، وفهم للقران الكريم بتدبر وتفكير، يتعلق بكل اية من حيث زمن النزول ومكانه وسببه ثم فهم سياق الكلام، وما وصف به الرسول في القران الكريم، إن هو إلا بشر يوحى له، فهو نذير وبشير بما يوحى له، ولا يعلم الغيب فسيرته واضحة في كتاب الله، وهو سار وفقا لذلك، وينقل عنه انه قال اي حديث ينقل عنه او حوله يخالف ما به وصفه الله ووصف نفسه في القرآن يضرب به عرض الحائط. ولا شك للرسول كلام توجيه وارشاد وبيان لمن يساله،، والصحابة حوله ينقلونه تسلسلا جيلا عن جيل والتواتر لرواية الكلام ( من عدة مصادر متفقة) اساس قبول الحديث، والذي لا يتقاطع مع القرآن وصفا للرسول. فمن حيث المبدا التاريخ تسلسلا خلال الاجيال وحفظة التاريخ وارد. وكل ما يناقض القرآن لا يعتد به، ربما موضوع او اجتهاد غير موفق.
هذا عموما.
اما المذاهب وتفسيراتها وتشعباتها،خلافا لما حذر منه الله في سورة الانعام اية ١٥٩، فليست مقدسة القول، بل اجتهاد ان خالف حقيقة سيرة الرسول التي يحكمها كتاب الله وسيرة من خلفه الملتزمين بسيرة الرسول فيضرب بها عرض الحائط.وان المذهب البويهي ثم الصفوي ثم التشيع الفارسي فحقيقته تدمير للاسلام لاغراض فارسية..
ويا ليت شعبنا لذلك ينتبه ويترك خرافات المهدي البويهية وافتراءات الفرس على ال البيت والركض خلف معممين وكلاء للفرس دون تفكير او بتفكير. ويفهمون ان من يخدم الفرس باية صيغة يخون الوطن وعقوبته معروفة.
