مقالات
قراءة أنثروبولوجية ثقافية للهجمة الصهيونية على مخيم النصيرات بقلم د-عزالدين حسن الدياب
بقلم د-عزالدين حسن الدياب

قراءة أنثروبولوجية ثقافية للهجمة الصهيونية على مخيم النصيرات
بقلم د-عزالدين حسن الدياب
من مسلمة تقول من يقرأ الثقافة الصهيونية،يرى بوضوح أن قول الأنثروبولوجيا:قل ماثقافتك أقول لك من أنت شخصية بما لها من معالم وملامح تتميز بها وتخصّها دون غيرها،وما لهذا الشخصية من سلوك اجتماعي يومي، وأخلاق، وقيم،وأعراف،وتقاليد
،وتراث،وعلاقات اجتماعيّة.ومن يرى،ويشاهد الهجمة الصهيونية على مخيم النصيرات،يدرك بيقين العارفين مفردات الثقافة الصهيونية،وفكرها الماسوني،المستندة إلى أساطير تلمودية وتوراتية جذرها الأساس”شعب الله المختار” الذي يقوم على كراهية الشعوب والأمم غير اليهودية،ويحلل قتل وتشريد واجتثاث،وتصفية الأعراق غير “السامية”نقول إنّ حضور هذه الثقافة كان في عقول ووعي من خطط لهذا الهجوم،وشواهده ماجرى للمخيم وما فيه من دمار وقتل وإبادة،واجتثاث،بل قل البربرية الموغلة في توحّشها،ونازية صهيونية سبقت وتفوقت على نازية هتلر.وسؤال المقاربة،ومن هي الأطراف التي خططت لهذه الهجمة،التي خططت ودربت ونفذت لها؟سؤال الساعة وحدث مخيم النصيرات،في الأنثروبولوجيا نعتمدعلى الامثال الشعبية،كجزء منّ الاجراءات المنهجية،التي تقود المقاربة،بغية قولالمعاني التي تشكل إطاراً ثقافيا.
الهجمة الصهيونية”من هي أطرافها ؟
من فمك أدينك” لبايدن الصهيوني المسيحي المتصهين،وهو القائل مرّة”أنا صهيوني،ولست يهودي،والقائل”لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدناها “والمتباهي بنتائج الهجمة على مخيم النصيرات”لنا دور في هذا الهجوم” ويأتي بعد ذلك النتن ياهو ومجموعته الارهابية،نحن من خطط للهجو م عل مخيم النصيرات”لفكّ أسرانا.”
وكان كلفة الهجوم:الدمار الواسع لعمارات ومساكن ومستشفيات،وشوارع مخيم النصيرات،الذي استخدمت فيه كل الأسلحة الأمريكية،،في عهدة الكيان الصهيوني،والجسر المتحرك الإنساني جداً جداً الذي أعده البيت الأبيض لارسال الغذاء ،لأهل غزّة،فأرسلت قوات أمريكية لتشارك وتنفذ الهجوم،وقتل أعدا كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ تجاوز200 من سكان المخيم.
والأمر المروِّع في الهجوم الصهيوني بشاعة القتل،وصهيونيةالأداء وإرهاق الأرواح،ولاتنسى المقاربةالشركاء الصهاينة الذين
أيدوا الهجوم،وباركوا في تحرير الرهائن في بعض العواصم المتصهينة.
كيف للمقاربة في إحرائهاًالمنهجية الذيً يوصل بين مفرداتهاوالموضوعات التي طرحتها،من أجل أن تضع العناوين والمعاني
الصحيحة لتلك المفردات.؟
تعود في اجرائها للمفردات التي قادت المقاربة لتضع المعنى الذي يعكس ويبرهن على تعدد أطراف الجريمة الصهيونية في
مخيم النصيرات:الثقافة الصهيونية وفكرها الماسوني الذي يحكم ويقود الشخصية الصهيونية،قل ماثقافتك اقول لك من
أنت،وقد قالت ماقالت عن المصير المأساوي للآخر في عرف وفكر،وتفكير،وأخلاق الشخصية الصهيونية ،المتمثلة بالجريمة التي وقعت في مخيم النصيرات،والثقافة الصهيونية التي تشكل الجامع والمشترك بين أطراف الجريمة من بايدن والنتن ياهو وعصابته،وفي المقدمة جيشه الذي يحترف الإجرام في سلوكه وإجراءاته،وكل من أيّد جريمة العصر،تحت حجة ومسوغ تحرير
الأسرى. في بعض العواصم الأوربية،وبرلماناتها.
ترى هل تحرك جريمة الهجوم الصهيوني على مخيم النصيرات ضمير من يحكم في العواصم العربية؟
د-عزالدين حسن الدياب—9-6-2024. أ