الفكر والشعوب والظلام
بقلم رياض العتيبي
عندما يتم الابقاء على حال الشعوب كما هو عليه بدون حقوق في السكن والعلاج والحياة الكريمة واعطاهم حقوقهم العادلة في الدخل القومي للدولة ورواتب تتناسب مع السوق العالمية تسد الاحتياجات من مأكل وملبس ومواصلات وسكن . وعدم استغلال الحرية الفردية مقابل هضم حقوقهم الاقتصادية في الحياة الكريمة . فإن الحكومات ملزمة اقتصادياً بحماية الناس البسطاء الجاهلين بحقوقهم المالية والمعيشية . فإنه في غياب ذلك يتم ارسالهم إلى الظلام . وذلك من اجل ايقاف ملكاتهم الفكرية وحس الابداع والابتكار والتطور . ويبدأ العالم ياكل في بعضه البعض فكرياً ومجتمعياً وحياتياً وطبيعياً بتدمير البيئة بسبب فقدان النور . وهو التخطيط السليم للانسان وكيف يعيش حياته بكرامة وعزه
لقد أصبحت الحكومات جل همها كيف تسيطر على الانسان بدون ان تعي او تسأل عن ماذا يريد هذا الانسان وماهي حقوقه كمواطن وزائر ولاجيء . مما جعل العالم يعود للخلف ويستغل كل التقنية الحديثة لذلك . فانتقلت المعارك إلى الفضاء الرقمي . وأصبح