مقالات

عصابات تعمل تحت مظلة الجيش الاسرائيلي لنهب المساعدات الانسانية في غزة بقلم مروان سلطان-فلسطين 🇵🇸 

بقلم مروان سلطان -فلسطين

عصابات تعمل تحت مظلة الجيش الاسرائيلي لنهب المساعدات الانسانية في غزة

بقلم مروان سلطان -فلسطين 🇵🇸 

11.11.2024

—————————

 ما نشرته صباح اليوم هارتس في عنوانها حول نهب المساعدات الانسانية او دفع الاتاوات الباهظة على كل شاحنة تحمل المساعدات الانسانية من قبل عصابات تعمل تحت مظلة الجيش الاسرائيلي، هو ليس فيه الجديد  في تنامي العصابات التي تعمل في المناطق التي ينتشر فيها السكان الفلسطينيين سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية او ذلك الاجرام والقتل للفلسطينين. كل العمل الاجرامي الذي يتم ياتي تحت مسمع وبصر الابراج والدبابات والنقاط العسكرية الاسرائيلية.  ولذا جل هذه العصابات اما ان تسكن في محيط الابراج الاسرائيلية او ان تلجأ تلك العصابات الى المحور الذي يسيطر عليه الاسرائيليون، ولهذا السبب يتنامى عمل العصابات والاجرام في المناطق تحت السيطرة الاسرائيلية.

المساعدات الانسانية التي تصل الى غزة ورغم شحتها  بسبب تعطيل عمل برامج المساعدات من قبل الاحتلال الاسرائيلي، مما تسبب في التضور جوعا  الذي طال الاطفال والنساء والشيوخ والعائلات من المدنيين. هذه المساعدات لم تصل الى الحد الادنى من الاحتياج اليومي  للغزيين. القطاع يحتاج يوميا في الوضع العادي الى حوالي ثمانمائة شاحنة من المواد الغذائية يوميا. ورغم المناشدات والمطالبات من العديد من الدول والمنظمات الانسانية الدولية لادخال المساعدات التي تكدس في الجانب المصري، الا ان التلف هو مان مصيرها بسبب منعها الدخول من الجانب الاسرائيلي.

الحق في الحصول على الغذاء والماء والدواء هو حق انساني اقرته الشرائع الدولية للامم المتحدة وهو حق أساس من حقوق الإنسان المكرسة في القانون الدولي الإنساني، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالكرامة المتأصلة في الإنسان، وهو حق لا غنى عنه للتمتع بحقوق الإنسان.

منذ عملية ما اطلقت عليه اسرائيل السيوف الحديدية ، اقدم الاحتلال على تدمير مصادر المياه والطاقة والغذاء النباتي والحيواني المحلية في قطاع غزة. مما كان سببا في انعدام الامن الغذائي لقطاع غزة. واعلنت بشكل رسمي انها تفرض حصارا على ادخال الاغذية ،والمياه والطاقة على قطاع غزة ليشكل ذلك تحديات هامة في سوء الاوضاع في قطاع غزة.

اليوم تنامي عمل العصابات تحت عين الجيش الاسرائيلي يشكل ايضا تحديا جديدا ، لانعدام الامن الغذائي في قطاع غزة. وتقول هارتس ان هذه العصابات ايضا تقوم بتحصيل خمسة عشر الف دولار على كل شاحنة من هذه المساعدات.

كل هذا يجري بالتوازي ايضا مع اعلان مؤسسة الانروا مؤسسة ارهابية وبموجب الاصدار الحديد من الكنيست ، فهي على وشك ان انهاء خدماتها ، وبالتوالي تكون اسرائيل احكمت الحصار الغذائي على الفلسطينين ليموتوا جوعا . هو الموت للفلسطينيين باحكام القانون الاسرائيلي او العصابات التي ترعاها.

[email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب