ثقافة وفنون
شذرات شعر مصطفى معروفي

شذرات
شعر مصطفى معروفي
ـــــــــــ
و لــي خــلق يــأبى مــجاراة سافلٍ
و مَـــن إذْ أراه يــعتريني الــتأفُّفُ
كــفاه و قــد أمــسى قــذى كل مقلةٍ
بــه مــنتدى الأخــلاق لا يــتشرفُ
—
عــلى مــقاسك فــالبسْ دائــما أبــدا
و دعْ لــبــاسا تـــراه لا يــواتــيكا
لو خضت بحرا و لا تدري سباحته
فــــإن لــجــته بــالــحتف تــأتــيكا
—
أســامــحه عــلــى مــا جــاء مــنه
و أعــــفــو قــــائــلا:ذا لــلــصداقةْ
يــراني الــبعض أنــي ذو صــواب
و آخـــر ظــنَّــه مــنــي حــمــاقةْ/
ــــــ
مسك الختام:
رأى نفسه ماشيا في الطريق العموديّ
فاستلَّ مقبرةً
ثم صاح:
هنا ظل أنثايَ
لكن أنا من يؤول ماء الخليقة
يرسم دائرة الأزمنةْ.