ملف لبنان في السعودية من الديوان إلى الخارجية

ملف لبنان في السعودية من الديوان إلى الخارجية
بعد التداول بمعلومات عن مغادرته بيروت مع نهاية هذه السنة بعد انتهاء مهمته الدبلوماسية التي استمرت لسنوات، علمت «الأخبار» أن بعض القوى السياسية تنتظر عودة السفير وليد البخاري «قريباً جداً» في زيارة وداعية، ينتظر الجميع ما إذا كان سيحمل خلالها كلمة سرّ الموقف السعودي من الانتخابات الرئاسية، وتحديداً من ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، وخصوصاً أن أحداً لم يسمع حتى اللحظة كلاماً سعودياً واضحاً في هذا الإطار. وقالت مصادر نيابية إن «غياب الموقف السعودي الواضح يسبّب إرباكاً لدى بعض الكتل النيابية، وتحديداً النواب السنّة»، لفتت الى أن اجتماع أعضاء تكتل «التوافق الوطني»، في دارة النائب فيصل كرامي في طرابلس، مع المرشح الرئاسي الذي تدعمه باريس سمير عسّاف، يأتي في سياق الحراك الرئاسي وهو قد أضيف على لائحة المرشحين بانتظار ما ستقرّره الرياض».
إلى ذلك، كشفت مصادر مطّلعة أن «الأطراف السياسية اللبنانية تبلّغت بأن الملف اللبناني انتقل من عهدة المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا الى وزارة الخارجية السعودية، وصار في عهدة الوزير فيصل بن فرحان ومساعديه.