مقالات

ذكرى الشهادة بقلم خالد مصطفي رستم

بقلم خالد مصطفى رستم

ذكرى الشهادة
بقلم خالد مصطفى رستم
في الليلة الظلماء يفتقد الشهيد…
يفتقدك أهلك في فلسطين والعراق وكافة أنحاء الوطن العربي..
في مثل هذا اليوم ال 30 من ديسمبر عام 2006 تم إعدام الرئيس العراقي السابق /صدام حسين رحمه الله، كان هذا اليوم يوافق عيد الأضحى من عام 1427 هجرية.. ذكرى إعدام الشهيد الرئيس صدام حسين المجيد رحمة الله تعالى عليه وتقبله بين الشهداء ولا نامت أعين الجبناء… !!!
في يوم عيدٍ للمسلمين وأيام أعيادٍ للمسيحيين نفذ الأشرار في العالم إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين .
نعم استطاعوا أن يغيبوا الجسد ولكن  خاب ظنهم أنهم تمكنوا من إنهاء الروح الجهادية للبطل القومي صدام حسين بل كان الإعدام ميلاد أسطورة قومية تعيش في نفوس كل الخيرين من أبناء أمتنا العربية والشرفاء في العالم أجمع …
لا يكاد يأتي عيد إلا ونتذكر كيف تم قتل الرئيس الشهيد صدام حسين بكل برودة في أيام أعياد وهذا يؤكد حجم الحقد الصفوي الأمريكي الصهيوني على أمتنا العربية ورموزها وقضاياها العادلة ..
.
كان احتلال العراق ومن بعده إعدام صدام حسين مقدمة لكل ما يجري من ترديات في مختلف أجزاء الأمة، الذي لم تتعافى منه حتى اللحظة وأثبتت الأحداث أن حكم إعدام صدام حسين هو إعدام الوطن والشعب العربي بأكمله .
النطق بالشهادة عند الموت تعني الإصرار على أننا أصحاب قضية خالدة ولن تموت .
كشف استشهاد صدام حسين، بتلك الطريقة الملحمية٬ مؤامرة الأعداء في الداخل والخارج، وفضح المصالح الذاتية والإقليمية والدولية التي تحرك نوازعهم الشريرة، وارتباطاتهم المشبوهة، وعرت مواقف الغرب   والامبريالية المتوحشة٬ من تجربة البعث في العراق، ومن احتمال ميلاد الحضارة العربية من جديد-…
بعد أن فاضت أوعيتهم الإعلامية بالحقد والكراهية والحسد ٬ تجاه المنطقة العربية وبالوقت الذي اجتمع كل أشرار العالم ضد الحق العربي وعناوينه ومن بينها ظاهرة صدام حسين.كان هنالك بالمقابل الصمود والاستمرار بالبناء القومي في مختلف مجالات الحياة ورداً على الحقد الذي مارسته حكومات أمريكا والغرب دعى الشهيد صدام حسين إلى االمسامحة والمحبة والتعايش بين كل مجتمعات الإنسانية، أعرب عن ذلك الشهيد صدام حسين حين طلب من شعبه، وأبطال المقاومة ألا يحقدوا على شعوب الدول التي حاربتهم، وأن يعفوا عن بعض الذين خانوا ضمائرهم وخذلتهم مواقفهم فانحازوا للاستعمار، ضد بني جلدتهم وشعبهم.
إن صدام حسين بقوله ذلك، يؤكد معاني فكر البعث ورسالاته الإنسانية الخالدة.
مسيرة صدام حسين والفكر الذي يمثله إنما هي ثبات على الحق ودعوى للخيرين للاستمرار بالنضال والعطاء وإلى أن تتحقق تطلعات الوطن والأمة جماهير أمتنا العربية أهلنا في فلسطين
تم احتلال العراق من قبل أمريكا لعدة أسباب ومن أهمها مواقف العراق المؤيدة لأهلنا في فلسطين، وكلنا سمع خطابات الشهيد وكيف كان يختمها: بعاشت فلسطين حرة ومحررة من النهر إلى البحر… والمواقف العملية للبعث والشهيد من دعم القضايا الفلسطينية.
سيكون ردنا بالثأر لإعدام الشهيد صدام حسين بالعمل والنضال لتحقيق قضايا أمتنا العادلة في الوحدة والحرية والعيش الأفضل لشعبنا العربي وعندما نحقق أهداف الأمة نحقق حلم كل شهداء الأمة ومعهم صدام حسين والخيرين من أبناء أمتنا العربية…
رحمة الله تغشى روحك الطاهرة أيها الشهيد الرئيس صدام حسين .
والخزي والعار للذين أعدموك ولا نامت أعين الجبناء
رحم الله الفارس العربي الشهيد صدام حسين وأسكنه جنان النعيم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب