مقالات
*ستظل فلسطين القضية المركزية* بقلم أسامة عبد الماجد بوب -الهدف السودانية –
بقلم أسامة عبد الماجد بوب -الهدف السودانية -
*ستظل فلسطين القضية المركزية*
بقلم أسامة عبد الماجد بوب -الهدف السودانية –
*وسيبقى عشق الأرض وحلم العودة انتصارا للإنسانية*….
العودة للديار
تابعت عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة في رحلة تشكل تحديا للموت وانتصارا للحياة والتمسك بالأرض العشق الحلم ….
رغم أن اتفاقية وقف إطلاق النار فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة التماسك بعد التضحيات الكبيرة وإعادة النظر في وحدة البندقية ووحدة الموقف بين الفصائل الفلسطينية المختلفة ورغم التعنت الإسرائيلي أن يكون شكل العودة سيرا على الأقدام وغيرها من شروط لكن كانت لوحة العودة على الأرض أعمق من مجرد السير من الجنوب للشمال كانت مشاهد الفرح رغم الحزن والخراب والدمار رسالة ذات معاني، وكانت مشاهد العناق الحميمي في الشوارع والدموع وفرحة اللقيا مجددا ترسم طريق النصر
وكان المشهد برمته يعبر عن هذا الشعب الجبار الذي لا يقهر ….
عجزت كل آلات الحرب والطائرات والمجنزرات والدعم الغربي ودعم بعض ذو القربى الأشد ألما، لكن رغم كل هذا ظلت راية النضال الفلسطيني عالية خفاقه …
وظل الطفل الفلسطيني يصنع الحياة بذات الحجر
وتبقى الكوفية رمزا لثورة التحرير …
عادت غزة تنبض بالحياة مجددا رغم توهم الواهمين …
وسيتحطم كل قرار بتهجير الفلسطينيين من ديارهم وتسقط كل مشاريع العدو المغتصب أمام الإرادة الفولاذية
عاد الغزاويون يحملون أرواحهم في أكفهم ويحملون أحلامهم بوطن فسيح رغم الخراب والدمار والموت الذي غطى كل الشوارع وعادت الحياة لشارع الرشيد وشارع صلاح الدين …
هذه فرصة الفصائل الفلسطينية أن توحد رايتها وتصنع المستقبل الفلسطيني المنتظر …..
النصر لفلسطين
العار للصهيونية ..
2025/1/28