مقالات
للتوضيح والانتباه تجاه سلوك الفرس. بقلم الاستاذ الدكتور علي عبدالله
بقلم الاستاذ الدكتور علي عبدالله

شاركت صورة منشورة لجدنا الإمام علي عليه السلام ، أعدها الفرس بعنوان قاتل العرب، ولأهمية الموضوع لاطلاع شعبنا الواهم بالفرس، انشرها موضوعا للقارئ الكريم للاطلاع والتفكير بمضمونها. يهمنا شعبنا ان يعي ذلك.
.*********************
للتوضيح والانتباه تجاه سلوك الفرس.
بقلم الاستاذ الدكتور علي عبدالله
لسنا عنصريين فالبشر أبناء نفس واحدة ، الله يقول، وجعلهم قبائل للتعارف والاكرم بينهم عند الله هو اتقاهم.
وكل عربي مسلم يعرف ان الفرس استعمروا العراق او بعضه قبل الاسلام، وهم مجوسيون، ومانويون، وكانوا يضطهدون العرب، بل عليهم يتجاوزون، وكسرى قصصه مع العرب معروفة، متعالي، ومن يهتم بهذا التاريخ يعرف معركة ذي قار، يوم تعجرف كسرى وأراد زواج ابنة احد شيوخ العرب ، المناذرة، فرفض طلبه فتأسد عليهم فانتصروا عليه مهانا.( تلك معركة ذي قار)، انتصر العرب حين توحدوا.
ثم جاء الاسلام وبعث الرسول رسالة دعوة للإسلام إلى كسرى،
فكان موقفه اهانة للوفد وللعرب، ثم جاءت قادسية سعد، لتحطم عرشه وتجعل احد قواده( يزدجرد ) يختبئ في اسطبل الخيل بين روثها. فماذا تتوقع من الفرس تجاه العرب والاسلام؟
فتن وافتراء ات ساهموا فيها في قتل عمر( ابو لؤلؤة المجوسي)،ثم مع ابن سبأ في تاليه جدنا علي ، ثم فتنة قتل عثمان و من ثم قتل علي، ( ابن ملجم)، وهكذا تسللوا ليفتروا على الاسلام وعلى علي ثم أولاده ببدعة الامامية الاثنى عشرية، لا صحة لها كما تروى، كما ابتدع البويهيون قصة المهدي المنتظر صبيا للحسن العسكري.
وثبت تاريخيا لا وجود لولد للحسن العسكري، أي لم يعقب ولدا.
وقبل هذا دعوة الحسين لقيادة ثورة ضد يزيد، بتوقيع ١٨٠٠٠، ورغم نصيحة ابن عمه واحبابه بعدم الذهاب ويبقى رأيه مقدر تجاه عدم بيعة يزيد، وهو حق له، لكنه سافر وقد قتل مبعوثه مسلم ابن عقيل ابن عمه ولم يدافع من دعوه عنه.
وهكذا كانت معركة الطف ولم يقاتل معه الموقعون بل شارك بعضهم بقتله ومن معه، واحدثوا خلافات وانشقاقات رافقتها دماء المسلمين العرب.
تلك أحداث مؤلمة ساهم فيها الفرس، ثم اختلاق مذهب مليء بالبدع والافتراءات على الرسول وعلى علي وال بيته .فماذا نتوقع منهم.؟؟ هؤلاء هم الفرس.
المؤسف ان عربا اقحاح بقبائل وعشائر كريمة، تصدقهم وتتبعهم مذهبيا، والله في كتابه سورة الانعام اية ١٥٩ يحذر من تفرقة الدين شيعا، ويتوعد بالمحاسبة. فأي مذهب يجتهد بما لا يتفق مع كتاب الله وسنة الرسول غير المتقاطعة مع كتاب الله وما بينه بشأن الرسول لا يقبل .
فالإمام علي وأولاده أصبحوا وسيلة بيد الفرس لتحطيم الاسلام والحقد على العرب، وكل عربي يتبع هؤلاء ومذهبهم يخون عروبته والاسلام. أملي ان يعي من غرر بهم تربية ونشأة ويعودون إلى عروبتهم والاسلام الحق كما يوضحه كتاب الله وسيرة الرسول المنسجمة مع القرآن.
والسلام على من اتبع الحق كما يبينه الله في كتابه الكريم
ابو ليث الرفاعي الموسوي الحسيني.