مقالات

رفض العقلية الطائفية المسيطرة في العراق. بقلم علي رهيف الربيعي

بقلم علي رهيف الربيعي

رفض العقلية الطائفية المسيطرة في العراق.
بقلم علي رهيف الربيعي
هناك نزعة في العراق تميل إلى رفض العقلية المسيطرة في الحكم منذ 2003 بشكل عام. إن عددا غير قليل من المثقفين يشعرون ان العقلية المسيطرة عقلية طائفية غبية سلفية عاجزة عن مواجهة مشكلات العصر والتحديات الخارجية والداخلية. هناك رفض للقيادات السياسية، أو تحفظ تجاهها على الأقل. في العراق لم تتبدل القيادات السياسية منذ 2003. وقد بدا العراقيون يشعرون ان هذه القيادات تكاد ان تكون مقتصرة على الاحزاب الطائفية واللصوص، وان هذه القيادات متوارثة كالمال والأرض وملامح الوجوه . وقد بدا العراقيون يتململون ويتذمرون من الوجوه هي نفسها لا تتبدل، ويؤكدون على ضرورة قيام قيادات جديدة تكون على مستوى المسؤليات الكبرى التي تواجهها في العصر الحديث . وقد أعلنت بعض الأصوات في العراق رفضها للقيادات والاحزاب الطائفية سواء كانت متمثلة بالحلف الشيعي أو السني أو الكردي، أعلنت ان كل منهما مقصر وعاجز تجاه مشكلات الحاضر . لكن هذه القيادات مستمرة مع ذلك العراق. وتستمر كذلك سيطرة القيادات التقليدية في بلدان عربية أخرى . هناك شعور بين عدد غير قليل من الفئات انها مبعدة وان القيادات الطائفية السياسية واللصوص تساثر بالحكم على الرغم من انها لا تملك الكفاءات ولا تلتزم بضرورة التغير الجذرية.
هناك رفض لبعض القواعد الأساسية التي ترتكز عليها الحياة السياسية. في العراق يتناول هذا الرفض النظام الطائفي والدستور الذي يكرس الطائفية ويزيد من حدتها ويمنع من قيام اندماج حقيقي إذ إنه قائم على الفكرة القائلة بأن المجتمع العراقي ” اتحاد فدرالي” والعراق جمهورية فيديرالية اتحادية بين السنة والشيعة والكرد
2025 /02 /22 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب