▪️اوقفوا، وفورا، الحرب الحمقاء المهلكة التي اكدت خطأ الحسابات والتفرد.المهندس عادل خلف الله
المهندس عادل خلف الله

خلف الله عبر قناة الجزيرة:
▪️اوقفوا، وفورا، الحرب الحمقاء المهلكة التي اكدت خطأ الحسابات والتفرد.
اجرت قناة الجزيرة مباشر في تمام الساعة 8 مساء أمس السبت بتوقيت السودان، مقابلة عبر الاتصال التلفوني، حول تطورات العمليات الحربية في السودان
شملت مشاركة المهندس عادل خلف الله المتحدث الرسمي باسم البعث، والمتحدث باسم القوات المسلحة، والمستشار الاعلامي للدعم السريع . طلب المذيع في ختامها من خلف الله التعليق على ما ذكره المتحدثين حول مجريات العمليات وتضارب البيانات ..
رد خلف الله قائلا انتهز وجود المتحدث باسم القوات المسلحة ومستشار قوات الدعم السريع بنقل رسالة لقيادتيهما من الشعب السوداني على لسان حزب البعث..
اوقفوا هذه الحرب الحمقاء المهلكة التي ادانها الشعب، وفورا ودون شروط، اوقفوا الحرب التي ازهقت الأرواح وافقدت الشعب الامن والطمأنينة ودمرت البنية التحتية ومقدرات السودان العسكرية ..
التزموا في بداية ذلك بالهدنة لأسباب ودواعي إنسانية …
وتذكروا أنه في خاتمة المطاف لن يكون هنالك منتصر منكما .
وستنتهى ،كسابقاتها، بالتفاوض المباشر او غيره
فلا داعي لاستمرارها وبكل هذا الخراب…
وفى بداية مداخلته اشار خلف الله إلى أن استمرار الحرب ولسبعة أيام حتى الآن ،ودون حسم من طرفيها كما يزعمان ،رغم ما الحقته من خسائر ودمار ،يؤكد خطأ تقديرات من بدأها وخطأ نهج التفرد ،كما يؤكد تارجح ميزان القوى ، وعدم ثبات السيطرة على الأرض على مواقع القيادة والمواقع الحيوية ،داخل العاصمة الخرطوم،وهو ما يعكسه تضارب البيانات وتبادل الاتهامات وتحول الأساليب القتالية إلى كر وفر، فى حرب شوارع وظفت اجوائها فلول النظام المباد وواجهاته ،بخطاب التصعيد والكراهية والفتنة وخلق الفوضى الأمنية وترويع المواطنين وعمليات سلب ونهب للمنازل والمحال التجارية والصناعية ومداهمة السجون .
وثمن خلف الله المبادرات الأهلية في احتواء تداعيات العمليات الحربية وبالجهود والمبادرات التي اودت إلى وقف المواجهات بين الطرفين ،وتولي قوات الشرطة الحفاظ على الأمن مع المبادرين في كلا من الفاشر وزالنجى والجنينة في دارفور والفوله فى غرب كردفان، ودعى إلى تعميم نطاق هذه التجارب التي تؤكد أن العامل الحاسم في وقف الحرب وعدم الركون لما ينجم عنها من نتائج هو الجهد والإرادة الشعبيتين ودعى خلف الله إلى توحيد الارادة والمبادرات في إطار جبهة واسعة لوقف الحرب ومواصلة التعبئة لإعلان الاضراب السياسي والعصيان المدني لإنفاذ إرادة شعب السودان ودعم المجتمع الاقليمي والدولي لها لانبثاق سلطة مدنية ديمقراطية تخضع لها كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي ينهي الدور السياسي الذى يتم باسم للجيش و للقوات النظامية كما ينهي تعدد الجيوش والفصائل المسلحة في قوات مسلحة واحدة وطنية حديثة وفق خطوات فنية متوافق عليها بالدمج وسيادته واستقراره .