بأستخدام العقل لا تصمد الحزورة
بقلم الدكتور ضرغام الدباغ / برلين
الاشتراك في الكم والنوع، قد يعني الاشتراك في المدخلات والمخرجات، بمعنى أن الرؤية الفاحصة الخبيرة تستطيع أن تجد من خلال المشتركات حقائق كثيرة ستكون مفيدة كل الفائدة في التحليلات اللاحقة.
والجيد في مثل هذه المقاربات، أنها سهلة في عملية الاكتشاف، وسهلة في تكوين الرأي واستخلاص العبر والنتائج. ثم أنها حقائق مادية مجردة، وليست محصلة تفاعل رأي … بل أنها حصيلة رؤية بصرية سهلة جداً، ولا تحتاج للمجادلات العقيمة. وهكذا سأفعل اليوم، وسوف لا أضيف خلاصة ولا استنتاج شخصي. …. لاحظوا هذه المؤشرات ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• ـــ سقوط العملة المحلية بشكل تام حيال الدولار في :
• ـــ انهيار الأمن الداخلي بشكل تام في :
• ـــ الاستقلال الوطني أصبح في مهب الريح في:
• ـــ التعليم بكافة مستوياته أصبح في القاع في :
• ـــ التهجير واللاجئين في احصائيات الأمم المتحدة من :
• ـــ تداعي النظام البيئي في :
• ـــ انهيار النظام الصحي في :
العراق
سورية
لبنان
اليمن
أين القاسم المشترك الأعظم في هذه البلاوي …! واحد فقط متوفر بشدة في الكوارث الأربعة ، هو
القاسم المشترك وفي وضوحه التام، ينطوي على فلسفة .. الإفقار والقتل والبؤس، وطيحان الحظ … هذه جميعها تخلق روابط للتضامن القومي …. بعدين الثراء أمر سخيف، يدعو للحرام، والصحة الجيدة تمنع الدعوات … وبهذه الأمراض الاجتماعية الوبيلة صار عندكم شيئ مشترك ترفعون الدعوات من أجله ……….
هذه النتائج ممتعة لمن…؟
لأميركا …. جداً
لإسرائيل …. جداً جداً جداً
إيران ….. جداً X 100
لاحظت كيف تحل الحزورة نفسها ..؟
